الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مبادرة تسوية ديون الفلاحين شهادة ميلاد جديدة للمزارعين.. نواب: تعرضوا لظلم خلال العهود السابقة.. والسيسي أول من يحنو عليهم.. و"فاروق": البنك الزراعي سيظل هدفه الأساسي مساندة الفلاح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الشكوى عمره ما قالهاش إن لاقى ولاّ ما لاقاش".. هكذا وصفت الغنوة الشهيرة "محلاها عيشة الفلاح" حال الفلاح، فرغم الأعباء الملقاة على عاتقه، والظلم الاجتماعي البين الذي تعرض له خلال العهود السابقة، إلا أنه صامد كالجبل يؤدي ما عليه تجاه الوطن باعتباره عماد المجتمع.


الفلاح المصري مر بفترات عصيبة خلال السنوات الماضية، ولم يجد من يحنو عليه أو يمد له يد العون ويهتم بمشكلاته، حتى جاءت مبادرة رئيس الجمهورية بشأن تسوية ديون الفلاحين لدى البنك الزراعي، والتي ستكون طوق نجاة، وشهادة ميلاد جديدة للفلاح المصري.
وأكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، خلال لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصري، اليوم الأربعاء، أثناء مناقشة جهود البنك الزراعي المصري لدعم القطاع الزراعي، ودوره في تنمية هذا القطاع الحيوي، وتنفيذ المبادرات القومية؛ خاصة في مجال تسوية ديون المزارعين المتعثرين والمشروع القومي لتطوير القرى المصرية، أن البنك سيظل هدفه الأساسي هو مساندة الفلاح، وتوفير كافة السبل لدعمه من خلال جميع البرامج التمويلية التي يقدمها سواء في القطاع الزراعي، أو قطاعات الثروة الحيوانية، والداجنة، والسمكية، وستظل رسالتنا الأساسية هي دعم صغار المزارعين والمربين، والمساهمة بقوة في التنمية الريفية، سواء من خلال القروض الزراعية التي تم زيادة فئاتها التسليفية لجميع المحاصيل بنسبة 20 % إلى 70% العام الماضي، وسيتم زيادتها مرة أخرى قريبًا.
بالإضافة إلى إعادة هيكلة القروض الاستثمارية، أو من خلال المبادرات الخاصة بالتنمية الريفية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي يتم إتاحة التمويل من خلالها بفائدة 5% بسيطة متناقصة، وذلك تحقيقا للتنمية المستدامة؛ وفقا لرؤية الدولة 2030، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن البنك الزراعي المصري بدأ بالفعل في اتخاذ الخطوات اللازمة للمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري من خلال تعزيز تواجده وتطوير فروعه بهذه القرى، وإقامة فروع جديدة بها لكي يقوم بدوره التنموي لخدمة أهالينا في جميع أنحاء مصر.


وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري يولي أهمية كبرى للتواصل مع نواب الشعب، والتفاعل معهم، فهم يعبرون عن المجتمع بأسره، وينقلون آمال وتطلعات أهلنا في الريف، مؤكدا على ترحيب البنك بالعمل، والتواجد دائما مع النواب في دوائرهم، والتفاعل مع الأهالي في جميع أنحاء الجمهورية، لتحقيق الهدف المشترك لنا جميعًا وهو تحقيق التنمية، ودعم المواطنين والمزارعين في كل محافظات مصر.

بداية رفع المعاناة عن الفلاح
النائب وفيق عزت، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، قال في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": إن مبادرة تسوية ديون الفلاحين لدى البنك الزراعي الأولى من نوعها، وستفيد الفلاح المصري الذي مر بفترة تعثر كانت كبيرة عليه في الثروة الحيوانية والزراعات المختلفة خلال الفترة الماضية، وستنقذه من التجاهل والظلم البين الذي لازمه خلال العهود السابقة.
وأكد وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن المبادرة بداية لرفع المعاناة عن الفلاح المصري الذي يعمل ليل نهار لإنعاش الاقتصاد ودفع عجلة التنمية.






شهادة ميلاد
بدوره، قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، إن تلك المبادرة جديدة ومشرفة تدل على دعم الدولة للفلاح المصري الذي أُهدر حقه ولم يلتفت إليه أحد خلال السنوات الماضية.
وأضاف "إدريس" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن الفلاح عماد الدولة، والزراعة هي أساس كل المجالات، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة طوق نجاة للفلاح الذي كاد يكون وصل إلى مرحلة عدم التوازن من الأعباء التي وقعت على عاتقه، ومن بعض الخسائر التي يتحملها من ارتفاع أسعار الأعلاف والأسمدة التي تساعده في الزراعة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مبادرة رئيس الجمهورية بشأن تسوية ديون الفلاحين لدى البنك الزراعي أكبر دليل على نظرة الرئيس السيسي للفلاح المصري، وشهادة ميلاد له أيضًا.

إنجاز رائع
وفي نفس السياق، ثمن النائب أحمد بدران البعلي، عضو مجلس النواب، مبادرة رئيس الجمهورية بشأن تسوية ديون الفلاحين لدى البنك الزراعي، موضحًا أن الفلاح المصري تعرض لمعاناة منذ أمد بعيد، ولم يهتم بمشكلاته سوى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف "البعلي" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن المبادرة إنجاز رائع يحسب للقيادة السياسية، وكل المبادرات الموجودة في مجالات الصحة، والتعليم، والزراعة تحسب للرئيس السيسي، خاصة المبادرة العظيمة "حياة كريمة"، وتابع: "كل الشكر للقيادة السياسية التي تهتم بمشكلات الفلاح والريف المصري".
وأكد عضو مجلس النواب، أن مشكلات الفلاح تبدأ من الزراعة، والتسويق، والمعاناة الشديدة جدًا بالنسبة للمغالاة الخاصة بالتقاوي والأسمدة، مشيرًا إلى أن الفلاح ينتظر منا الكثير.