الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

العبث بالأنف عادة تلازم الصغار قبل الكبار.. آلاء أحمد: العقاب بالضرب والصراخ لن يجعل الطفل يتوقف عنها.. محمود عاطف: احذر الإصابة برعاف أو نزيف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعتبرها عادة مقززة إلا أنها تلازم الكثير من الأطفال بل وأحيانا العديد من كبار السن وهي عادة العبث بالأنف والتي تعد واحدة من أكثر العادات السلوكية غير المرغوبة التي يقوم بها الأطفال.. تطرح تساؤلات حول أسبابها وما إذا كان لها صلة بمشكلات صحية أو ما إلى ذلك وهو ما حاولت البوابة نيوز الإجابة عليه بالتقرير التالي.


قالت الدكتورة آلاء أحمد، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة أن نحو 90% من الأطفال لديه هذه العادة مؤكدة أنه يمكن التخلص منها من خلال مراقبة المواقف والأوقات التي يمارس فيها الطفل هذه العادة أكثر من غيرها من خلال شغل أصابعه بإعطائه بديلًا أثناء هذه الأوقات مثل كرة مطاطية ليضغط عليها أو مسبحة أو عجينة أو دمية يلعب بها.
وتابعت يجب الطلب من الطفل أن يغسل يديه كلما قام بوضعها في أنفه مع شرح أضرار الجراثيم التي تلتصق بإصبعه عند قيامه بهذه العادة وضرورة إقلاعه عنها، مؤكدة أنه يجب العمل على تشجيع الطفل في الأوقات التي لا يضع فيها إصبعه في أنفه بالمديح والثناء والإتفاق معه على إعطائه مكافأة إذا أقلع عن هذه العادة خلال فترة زمنية محددة.


وأضافت أن أسلوب العقاب كالضرب والصراخ لن يجعل الطفل يتوقف عن العادة لأنه يكون غير مدرك لدى ممارسته لها ومن المهم هنا التحدث مع الطفل عن مضار هذه العادة الصحية والاجتماعية بطريقة مبسطة مؤكدة أنه قد يكون هناك سبب طبي لتلك العادة وهنا يجب مراجعة الطبيب المختص للتأكد من أن الطفل لا يعاني من التهاب مزمن بالأنف أو التهاب جيوب أو حساسية أنفية أو وجود جسم غريب بالأنف

وقال الدكتور محمود عاطف، أخصائي الأنف والأذن إن من أضرار العبث بالانف احتمالية الاصابة برعاف الأنف أو النزيف حال النخر فيها بصورة قاسية ويحدث بسبب تلف حاصل في الأوعية الدموية الموجودة في الغشاء المخاطي للأنف مؤكدا أن معظم حالات النزف من الأنف محددة وليس لها ضرر على المدى البعيد وتكون في العادة لدى الأطفال قبل الكبار.
ولفت إلى إنه من طرق التخلص من حك الأنف والعبث بها الحرص على الابتعاد عن الأتربة والمواد المثيرة، متابعا أنه يمكن أن يكون من بين مسببات الرعاف أيضًا التغيرات الجوية وانخفاض أو ارتفاع درجة الحرارة وليس بالضرورة حك الأنف.