أعلن قسطنطين جافريلوف، رئيس الوفد الروسي للمفاوضات حول الأمن العسكري ومراقبة التسلح في فيينا، اليوم الثلاثاء 9 فبراير، أن وزارة الدفاع الروسية لن تشارك في ندوة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول العقائد العسكرية للمرة الأولى منذ 30 عامًا.
وأشار قسطنطين جافريلوف إلى أن ذلك بسبب "السياسة الغربية غير الودية"، حسب قوله.
وقال جافريلوف لوكالة "تاس" الروسية: "لقد وجه إلينا الأمريكيون الدعوة. وقد قمنا بالرد عليهم بأنه: نظرًا للوضع الراهن على الحدود الروسية، وإجراء التدريبات وتحليق طائرات الاستطلاع، فإن وزارة الدفاع الروسية ترى أنه من غير المناسب المشاركة في هذه الندوة لأول مرة منذ 30 عامًا".
يأتي ذلك في وقتٍ تتصاعد حدة التوتر بين موسكو وبلدان في الاتحاد الأوروبي، على خلفية قضية المعارض أليكسي نافالني.
وطردت روسيا دبلوماسيين من بلدان ألمانيا والسويد وبولندا، قالت إنهم شاركوا في احتجاجات لأنصار نافالني، تصفها موسكو بـ"غير المرخصة"، لترد البلدان الثلاثة بالمثل وتطرد دبلوماسيين روس من أراضيها.
