أعلنت إثيوبيا أنها لن تقبل بأي اتفاق حول سد "النهضة" لا ينسجم مع مضمون إعلان المبادئ الموقَّع في 23 مارس 2015، فيما أكدت أن المفاوضات بشأنه قد "أحرزت تقدما كبيرا".
جاء هذا الموقف على لسان سيليش بيكيلي وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي في حديث إلى وسائل الإعلام في أديس أبابا، حيث أكد أن مشكلات جدية طرأت في المفاوضات الثلاثية مع مصر والسودان بسبب حملة تروج بأن السد يخدم فقط منطقة شرق أفريقيا.
واتهم إحدى دول المفاوضات بأنها تعقد الجهود المبذولة وتتسبب في "عدم تقدم المفاوضات" باستخدامها مبدأ "إذا لم يتم الاتفاق على كل شيء، فلا شيء متفق عليه".
ونسبت الوكالة الإثيوبية الرسمية للأنباء للوزير قوله "نعتقد أن هذه محاولة لجعل إثيوبيا توقع على اتفاقيات 1929 و1959" التي وصفها بـ: "الاستعمارية غير العادلة وغير المقبولة على الإطلاق".