الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث: تعنت الرئيس الصومالي بشأن الانتخابات يزيد المنطقة اشتعالا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لجأ الرئيس الصومالي، محمد عبدالله فرماجو، إلى إلقاء اللوم على ولايتي جوبلاند وبونتلاند في إفشال إجراء الانتخابات العامة.
وتنصل "فرماجو"، في خطاب له أمام البرلمان الصومالي (مجلس الشعب)، أمس السبت، من تحمل المسؤولية عن فشل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية العامة بموعدها.
وعقد البرلمان الصومالي جلسة له حول أزمة الانتخابات، قال فيها فرماجو، أنه تم تقديم تنازلات أكثر من خمس مرات خلال مسيرة الحوار السياسي التي بدأت في يونيو الماضي بشأن الانتخابات.
وفي هذا السياق، أكد عبدالناصر مأمون، باحث في العلاقات الدولية والشأن الافريقي، إن تقرير لمرصد الازهر جاء فيه ان منطقة شرق افريقيا كان نصيبها من العمليات الإرهابية في ديسمبر ٢٠٢٠ حوالي ٢٢ عملية منها ٧ لحركة الشباب في كينيا وحدها وفي هذا ما يوحي بان المنطقة برمتها علي صفيح ساخن ولا ينقصها ما يقدم عليه فرماجو من اصراره علي إجراء انتخابات أحاديه تزيد المنطقة اشتعالا.
وتابع، أن هذا الأمر دعي واشنطن للتدخل بتحذير "فرماجو"، من اصراره علي اجراء تلك الانتخابات والتي حتما سيتبعها عنف في البلاد لاسيما بعد اعتراض المعارضة علي تشكيل اللجان من موظفين تابعين لفرماجو، وغالبا لن يعترف بالنتيجة مما يدخل البلاد في اهتراء اكثر مما هي عليه وتفتح أبوابها لاستقبال جحافل داعش التي بدأت بالفعل بإرسال بعض عناصر الاستطلاع الي هناك ولكننا نتوقع ان ينصاع فرماجو للضغط الامريكي والاقليمي خصوصا مع انشغال ابي احمد نصيره الاقليمي بقضاياه الداخلية.
وأضاف مأمون في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الأمم المتحدة دخلت مؤخرا أيضا علي خط الوساطة بين فرماجو والمعارضه في محاولة منها لإيجاد خارطة طريق لاتمام الاستحقاق الانتخابي مع دنو انتهاء ولاية فرماجو وهو ما يعزز وجهة النظر القائلة بضرورة انصياع فرماجو.
وأكد"مأمون"، أن الجميع يتوقع أجراء انتخابات بناء علي الضغوط الحالية سواء من المعارضه بالداخل او من الأمم المتحدة وامريكا ان تؤجل او توضع خارطه طريق خصوصا ان انه لم يعد هناك متسع من الوقت لاتخاذ تدابير تكفل ضمان شفافيه وحسن سير تلك الانتخابات.