استنكر الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، ممارسات حركة النهضة الإخوانية بتونس، متسائلًا: «ألم يتعلم الإخوان الدرس بعد.. ويعوا أنهم باتوا خارج اطار التاريخ؟».
جاء ذلك في تدوينة، له على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، تعليقًا على خروج آلاف المتظاهرين التونسيين في الذكرى الثامنة لاغتيال السياسي التونسي البارز شكري بلعيد، رافضين ومنددين بحكم حركة النهضة الإخوانية، وسط العاصمة تونس في أضخم مظاهرة تشهدها البلاد منذ سنوات.
وطالب «علي»، المحتجين بالكشف عن الحقيقة، ووضع حد للعنف السياسي في البلاد، وإدانة اغتيال شكري بلعيد، الذي كان أمينًا عامًا لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، واغتيل في السادس من فبراير 2013 أمام منزله في ولاية أريانة، بعدما عرف بمواقفه المدافعة عن التغيير وناقدة للأصوات المتطرفة.
يذكر أن المحتجين، رفعوا شعارات تُدين الاغتيالات السياسية وحركة النهضة التي تتهم بتبني العنف والتشدد في البلاد.
