تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الأديب أحمد تيمور أحد أبرز الأدباء المعاصرين في تاريخ الوطن العربي.
تعلم أحمد تيمور اللغات ومبادئ العلوم في مدرسة مارسيل الفرنسية، ودرس العلوم العربية والإسلامية على الشيخ حسن الطويل.
ولد أحمد تيمور من أب كردي وأم تركية في مدينة القاهرة، وهو أحد كبارِ رجالِ النهضة العربية، وباحث في حقولِ اللغة والأدبِ والتاريخ، ويعد صاحِب أكبر مكتبة خاصَة في العَصر الحديث؛ حيث تجاوز عدد الكتبِ الموجودةِ بِها قرابة الـ28 ألف كتاب ومخطوطة تقريبا، كَما أنَه والد كل من الأَديبين "محمود تيمور"، و"محمد تيمور"، وهو الأخ الأصغر لعائشةَ التيمورية؛ إِحدى رائدات الحركة النسوية خلال القرن التاسع عشر في الوطن العربي.
جمع أحمد تيمور باشا مكتبة قيمة غنية بالمخطوطات النادرة ونوادر المطبوعات "19527 مجلد و8673 مخطوطة"، أهديت إلى دار الكتب بعد وفاته، وضع فهرس ورقي بخطة لمكتبته، وجعل لكل فن فهرسًا مستقلا خاصًا، وكانت هذه الفهارس موجودة في قاعة المخطوطات بمبنى دار الكتب القديم بباب الخلق متاحة للباحثين.
كان "تيمور" من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق وعضوًا بالمجلس الأعلى لدار الكتب.
كتب العديد من الكتب مثل: "أعلام المهندسين في الإسلام"، "الآثار النبوية"، "ضبط الأعلام"، "لعب العرب"، "الأمثال العامية"، "الألقاب والرتب"، "معجم الفوائد" وهو الأم لمؤلفاته كلها، "الكنايات العامية"،
"التذكرة التيمورية"، "ذيل تاريخ الجبرتي"، "الألفاظ العامية المصرية"، "قاموس الكلمات العامية".
ولد أحمد تيمو يوم 6 فبراير سنة 1871 وتوفى سنة 1930.
