تزامنا مع احتفاء العالم باليوم العالمي للسرطان، اعربت الدكتورة رشا قلج الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية الخيرية، وعضو مجلس الشيوخ والأفريقية الأكثر تأثيرا في العالم، عن بالغ ساعدتها لدعمها لتنمية القطاع الصحي العام بأفريقيا، حيث قالت "قلج": استطعنا من خلال مؤسسة ميرك الخيرية تدريب كوادر طبية كثيرة من أكثر من ٢٤ دولة أفريقية في أحسن مركز تدريب الأورام بمصر والهند مثل المركز القومي للأورام (NCI) ومركز تاتا بالهند، وأضافت: حتى الآن قمنا بتدريب أكثر من ٧٠ طبيبا من أكثر من ٢٤ دولة أفريقية ليصبحوا أول أخصائيين أورام في بلادهم، فلا تملك بلادهم مركز واحد أو حتى عيادة لعلاج السرطان ولا طبيب متخصص أو معمل تشخيص. لذا هذا العمل مهم جدا لأفريقيا وشعوبها الجميلة الصاعدة الواعدة.
وأشارت إلى أن هؤلاء الأطباء اللذين تم تدريبهم يدينون بكامل العرفان والتقدير لمؤسسة ميرك ولمصر الحبيبة لتقديمهم فرصة التدريب في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، الأمر الذي من شأنه أن يغير حياتهم المهنية ويُمكنهم من العمل على تطوير منظومة الصحة المتهالكة في بلادهم الأفريقية والأخذ بيد مرضى السرطان من أهالي قارتنا الأفريقية، حيث قال أدولف موهير من دولة "رواندا" والذي يدرس حاليا درجة الماجستير في طب الأورام من NCI، جامعة القاهرة: يسعدني جدا ويشرفني الاستفادة من هذه الفرصة العظيمة في طب الأورام في أحد أفضل أماكن التدريب بالمعهد القومي للأورام في مصر والذي سوف يفيد بلدي.
كما وفرت "قلج" من خلال مؤسسة ميرك الخيرية الدولية التدريب التخصصي لأكثر من ألف ١٠٠٠ طبيب من أكثر من ٤٠ دولة أفريقية وأسيوية في مجالات عديدة في تخصصات مهمة مثل صحة المرأة والصحة الانجابية، السكري، القلب والتوعية الدموية، الغدد الصماء، الجهاز التنفسي والعناية المركزة للمساعدة في علاج فيروس كورونا المستجد، وتسعى "قلج" لتقديم منح لتأهيل الأطباء المصريين في صعيد مصر قائلة: أتمنى أن نستطيع تقديم نفس المنح للأطباء المصريين أيضا وخاصة في محافظات الوجه القبلي وصعيد مصر.
أكدت قلج أن قارة أفريقيا هي أرض الفرص الذهبية بل الفرص الماسية لشبابنا والوقت الآن ملائم بعد كل جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية الناجحه في استعادة دور الريادة الأفريقية لأن نبدأ بالتطبيع ونشر الوعي والحب والمعرفة بهذه القارة الغنيه الواعدة التي تحتوي على ٧٥ ٪ من موارد العالم الاحتياطية، قائلة: "يحتاجوننا بقوة ونحن أولي بهم وهم أولي بنا".
