الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

كلاكيت ثاني مرة.. المرشحون الليبيون يفشلون في الفوز بالمناصب التنفيذية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فشل المرشحون الليبيون على المناصب التنفيذية في البلاد، اليوم الجمعة، بالحصول على نسبة الأصوات المطلوبة للفوز.

وأعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز خلال ملتقى الحوار الليبي الذي عقد في يومه الخامس بجنيف، أن أيا من القوائم الأربع المتنافسة على منصبي رئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي، لم تحصل على الأصوات المطلوبة للفوز وهي 60%.

أتى ذلك، بعد أن افتتحت أعمال اليوم الخامس من الحوار، بحضور المبعوث الأممي الجديد، يان كوبيتش، لأول مرة، من أجل اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد.

وتصدرت القائمة الرابعة والثالثة، القوائم المتنافسة، وحصلت القائمة الرابعة التي قدمت فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة على 25 صوتا، تلتها القائمة الثالثة بـ20 صوتا، وفيها يترشح عبدالحميد الدبيبة لرئاسة الحكومة.

وأسفرت عملية التصويت عن حصول القائمة الأولى والمرشح فيها لرئاسة الحكومة محمد الغويل على 13 صوتا، وتحصلت القائمة الثانية والتي يرشح فيها للحكومة محمد المنتصر على 15 صوتا.

وبهذه النتائج يصار إلى جولة ثانية لحسم رئاسة الحكومة بين باشاغا والدبيبة خلال ساعات قليلة، على ما أعلنت البعثة الأممية المشرفة على عملية الاقتراع.


وخلال كلمة الافتتاح، كانت أعلنت ويليامز، أنها ستشرح آليات التصويت، مؤكدة أن كافة الأطراف تعهدت بالالتزام بنتيجة التصويت، كما كشفت أن المرشحين تعهدوا بمنح 30 في المائة من المناصب للنساء.


وبدأ المشاركون في الحوار السياسي الليبي  في جنيف الجولة الاولى من  التصويت لانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة من بين  "أربع قوائم" للمرشحين.

وفشل التصويت المبدئي على مجلس الرئاسة، يوم الثلاثاء بالحصول على النصاب المطلوب للفوز، ما أدى إلى تصويت ثان تطلب من المرشحين الانضمام إلى تكتلات بحلول مساء الخميس، فيما أوضحت الأمم المتحدة أن هذه الطريقة، التي انتقدها بعض الليبيين باعتبارها وسيلة لأصحاب القوة للتأثير على العملية بصفقات سرية، ستؤدي إلى تصويت اليوم.

يذكر أنه على الرغم من أن العملية تمثل أكبر جهد لإحلال السلام في ليبيا منذ سنوات، فهي محفوفة بالمخاطر، إذ تراقب الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد حلفاءها وخصومها وهم يتنافسون على السلطة السياسية.