الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مخاوف أممية بشأن الناقلة "صافر".. واليمن يطالب بردع مليشيا الحوثى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تثير ناقلة النفط "صافر" التى ترسو قبالة سواحل اليمن التي مزقتها الحرب محملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام الموجود مخاوف أممية ودولية بسبب عدم صيانتها لأكثر من خمس سنوات واستمرار المخاوف من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية، ويخشى الخبراء أن تنفجر الناقلة أو تتسرب مما يتسبب في أضرار بيئية جسيمة للحياة البحرية ويؤثر على الشحن في البحر الأحمر.
من جانبها قالت الأمم المتحدة إنها "قلقة للغاية" من أن المتمردين الحوثيين في اليمن قد يعيدون النظر في موافقتهم الرسمية على خبراء الأمم المتحدة لفحص ناقلة النفط "صافر"، وفق ما أوردت "الأسوشيتدبرس".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الحوثيين المدعومين من إيران لم يستجبوا لطلبات متعددة لرسالة تتضمن تأكيدات أمنية بأن الأمم المتحدة بحاجة لتسهيل تأجير "سفن الخدمة المجهزة تقنيًا" المطلوبة للمهمة، دون خطاب، على حد قوله.
وقال دوجاريك: "نحن قلقون للغاية أيضًا من المؤشرات التي تشير إلى أن سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين تدرس" مراجعة "موافقتها الرسمية على مهمة الانتشار". وقد نصح المسئولون الحوثيون الأمم المتحدة بوقف بعض الاستعدادات لحين ظهور نتيجة هذه العملية، مما قد يؤدي إلى مزيد من التأخير في المهمة.
فيما طالبت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولى مجددا باتخاذ إجراءات ملزمة ورادعة لمليشيا الحوثى الإرهابية بما يضمن تفريغ النفط والتخلص من خزان صافر الخطير والعواقب الناجمة من أى تسرب وشيك قبل أن يفيق العالم على واحدة من أكبر الكوارث البيئة والإنسانية في المنطقة والعالم.
وحذرت وزارة الخارجية وشئون المغتربين اليمنية -في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الخميس، من مماطلة مليشيا الحوثي الإرهابية وتلاعبها بملف الخزان واستخدامه للمساومة وابتزاز المجتمع الدولي دون اكتراث للتحذيرات.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية " لقد دعمت الحكومة اليمنية ومعها المجتمع الدولي الأمم المتحدة منذ جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن خزان صافر بتاريخ 15 مايو 2020 لإقناع ميليشيا الحوثي بالسماح بمهمة الفريق الفني للأمم المتحدة للوصول إلى الخزان للقيام بعملية التقييم والصيانة الأولية للخزان تمهيدا لتفريغه ".
وأضافت أنه بعد مرور 8 أشهر من النقاشات بين الأمم المتحدة والحوثيين، مازالت تستخدم المليشيات الإرهابية الخزان كرهينة وقنبلة موقوتة لابتزاز الإقليم والمجتمع الدولي خدمة لأجندة إيران التدميرية.