كشف استطلاع للرأي أن قرابة نصف الأمريكيين راضون عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن في مستهل ولايته الرئاسية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته جامعة "كوينيبياك" الأمريكية، أن نسبة الرضا الشعبي عن أداء بايدن لمهام وظيفته في البيت الأبيض حتى الآن بلغ 49%، بينما أعرب 36% عن عدم رضائهم.
وبينت نتائج الاستطلاع، وهو الأول من نوعه لجامعة "كوينيبياك" منذ تولي بايدن السلطة في 20 يناير الماضي، إلى أن هناك انقسامًا حزبيًا حادًا في الرأي بشأن أداء بايدن في ظل انتظار المواطنين لوفائه بوعده الخاص بتحقيق الوحدة في نسيج المجتمع الأمريكي.
وتأكيدا لحالة الانقسام الحزبي في آراء المشاركين، عبر 89% من الديمقراطيين عن ارتياحهم لما يقوم به الرئيس الأمريكي الجديد منذ توليه المنصب، إلى جانب 11% من الجمهوريين، أما المستقلون فجاءت آراؤهم أكثر انقساما ما بين موافقين 44% ورافضين بنسبة 36%.
ويرى محللون أن هذا المستوى من الرضا الشعبي عن أداء بايدن في الأسابيع الأولى من حكمه أفضل مما كان عليه مستوى سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب في مثل تلك الفترة حيث كانت نسبة الراضين عن أدائه 42% والرافضين 51% في استطلاع أجرته جامعة كوينبياك في عام 2017.
