يقدم محمد الشناوي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى، عروضا مميزة للغاية مع الفريق هذا الموسم وتوج بالثلاثية، وهي دوري أبطال أفريقيا والدوري المصري وكأس مصر.
ويسعى السد العالي لكتابة تاريخ جديد له من خلال مشاركته الأولى بـ"كأس العالم للأندية" والتي تقام حاليا بالدوحة خلال الفترة من 4 حتى 11 فبراير الجاري بمواجهة الدحيل القطري اليوم الخميس.
وأصبح الشناوى الحارس الأول في مصر بلا منازع، حيث يتم الاعتماد عليه في المباريات المهمة والبطولات، وكذلك في النادى الأهلى، فهو حارس العرين الأحمر، وتوج بالكثير من البطولات منذ تم الاستعانة به في مركزه وكونه أساسيا مع الفريق حتى تحول إلى وحش جديد في المرمى.
وخاض محمد الشناوي مع الأهلي في هذا الموسم بالدوري 30 مباراة، لم يسكن شباكه سوى 8 أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في 24 مباراة، بينما في دوري أبطال أفريقيا خاض مع المارد الأحمر 13 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف، وخرج بشباك نظيفة في 7 مباريات.
ويعد الشناوى أحد أهم الأوراق الرابحة للنادى الأهلى، والتى منحته التتويج الأفريقي، السد الذى يصعب على المنافسين عبوره، فالشناوى هو فرس الرهان الأول لجماهير النادى الأهلى في كأس العالم للأندية، وكم من مباراة تألق فيها السد المنيع، ورجح كفة فريقه وخرج فائزا بسبب تألقه وتصدياته التاريخية.
كما أن محمد الشناوى من كنوز الأهلى خاصة أنه يقدم أفضل مواسمه على الإطلاق محطمًا الأرقام القياسية في تاريخ الكرة المصرية في الـ"كلين شيت" متتالٍ بالدوري المصرى، وبفاصل من تصديات لا تنسى وركلات جزاء حاسمة منحت الأهلي دورى الأبطال الافريقى التاسع في تاريخه ليبقى أهم لاعب في تشكيلة الفراعنة والمارد الأحمر وفرس الرهان الرابح دائمًا.
وقدم الشناوى مستويات مميزة للغاية مع الأهلي، وساهم في تتويج الأحمر بكل البطولات كان آخرها قيادة الأهلى للفوز بكأس مصر بركلات الترجيح على حساب طلائع الجيش في المباراة النهائية.
أحد أبرز إنجازات الشناوى كان قيادته للأهلى لاستعادة لقب دورى أبطال أفريقيا في الموسم الحالى والغائب عن قلعة الجزيرة منذ عام 2013، بالفوز على الزمالك في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف في نهائى القرن الشهير.
