قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، إن محاولات بعض الأحزاب والقوى والأقلام من التشكيك في إجراء الانتخابات في موعدها أكتوبر من العام الجاري، هي محاولات بائسة، لافتا إلى أن حكومة الكاظمي جادة في إتمام كافة متطلبات نجاحها.
وأشار إلى أن الحكومة أمام صراع بين من يريد استعادة سيادة الدولة العراقية، وبين بقائها في حالة الفوضى، والتي تريدها بعض القوى الخارجية متمثلة في إيران وأذرعها وبعض الدول التي لديها أجندات معينة في العراق وأقصد تركيا وهذا ما لن تسمح به الحكومة العراقية.
وتابع العزاوي: "حكومة مصطفى الكاظمي تسعى بكل جهد لإتمام اجراء الانتخابات في موعدها وأن دعوات التأجيل هدفها إرباك الشارع العراقي".
وقال العزاوي خلال استضافة من قناة العربية الحدث، أن هؤلاء لا يريدون إجراء الانتخابات في موعدها، مشيرا أن هؤلاء يدعمون تيارات سياسية في العراق سواء الميليشيات الإيرانية أو الإخوان المسلمين وهم فقدوا ظهيرهم السياسي في العراق.
وأشار العزاوي إلى أن هناك أكثر من 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على الترويج إلى عدم قدرة العراق على تأمين الانتخابات، موضحا أن تلك الدعوات جاءت مع زيارة بيلا سخارت، ممثلة الأمم المتحدة في العراق إلى إيران، والتي حملت رسائل من طهران إلى بغداد، تقول إن إيران لن تتنازل عن حلفائها، وتستمر في وضع العراقيل لإجراء لانتخابات، ليس فقط بل أنها تحاول وضع العراقيل أمام حكومة الدكتور مصطفى الكاظمي.
وأضاف أن الرسائل التي حملتها بيلا سخارت، تتلخص في أن الاحزاب الموالية لإيران لا ترغب في اجراء الانتخابات، بوضعها الحالي، مضيفًا:" بمعنى أن يتم تفصيل الانتخابات على حسب أهواء إيران وحلفائها".
