أطلقت الجزائر السبت، حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في ولاية البليدة وسط البلاد، حيث كان الوباء قد بدأ تفشيه في مارس الماضي، مستخدمة لقاح "سبوتنيك-في" الروسي، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية.
وجرى إطلاق الحملة "في عيادة متعددة الخدمات" بهذه الولاية التي تضررت بشدة من الأزمة الوبائية.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إنّ الحملة تستهدف في مرحلة أولى "قطاع الصحة والاشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة" على أن يتم توسيع نطاقها الأحد لتشمل عناصر الأمن والحماية المدنية وقطاع التعليم والأئمة والسياسيين والصحافيين.
وجرت تعبئة نحو ثمانية آلاف مركز صحي في أرجاء البلاد.
وتسلمت الجزائر الجمعة الجرعات الأولى من اللقاح الروسي، من دون تحديد العدد.
وكانت أعلنت نهاية ديسمبر طلب 500 ألف جرعة من موسكو.