حرصت المهندسة نرمين سامي، على التقاط صور زفافها في وسط محمية الصحراء البيضاء بواحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد للاحتفال بزفافهما قاطعين مئات الكيلومترات لالتقاط صور "فوتوسيشن" بهذه المنطقة السياحية الصحراوية.
أكدت نرمين، في تصريح خاص للبوابة نيوز، اليوم الجمعة، أنها التقطت صورها مع زوجها الدكتور محمد محسن، استشاري جراحة القلب والصدر بجامعة الازهر، بسبب حبها وشغفها الشديد بالصحراء حيث تعمل منظمة رحلات علمية للمناطق الصحراوية والمحميات الطبيعية بالرغم انها مهندسة وباحث ماجستير في التخطيط العمراني.
تقول نرمين، إنها تبلغ من العمر 33 عامًا، وأسست مؤسسة" سبيس واي للعلوم البيئية والإستكشافية متخصصة في السياحة البيئية والاستكشافية والعلمية والعلاجية" مقرها بمنطقة مكرم عبيد بمدينة نصر بالقاهرة، وتهدف المؤسسة في المقام الأول إلى تبسيط العلوم الجغرافية والمعلومات الخاصة بالمناطق الصحراوية والدراسات الجيولوجية المختلفة، حيث إنها حاصلة على ليسانس آداب جغرافيا جامعة عين شمس عام 2009، واستكملت دراستها في الهندسة المدنية جامعة حلوان وحاليًا باحث ماجستير في مجال التخطيط العمراني.
أضافت نرمين، أنه بسبب حبها للصحراء وتنظيم الرحلات أطلق عليها البعض " صاحبة الصحراء" وهو اسم عرفت به بين الأوساط العملية والعلمية ومجتمع منظمي الرحلات، ولذلك حرصت على التقاط صورها في المناطق المختلفة في محمية الصحراء البيضاء بواحة الفرافرة في الوادي الجديد.
جدير بالذكر أن محمية الصحراء البيضاء هي إحدى المحميات الطبيعية التي تقع في الصحراء الغربية، وأكثر الوجهات الصحراوية شهرة في مصر لأسباب عديدة وتقع في واحة الفرافرة، وتتبع إداريا محافظة الوادى الجديد وتبعد عن القاهرة نحو 600 كم، وتم إعلانها محمية طبيعية بقرار من مجلس الوزراء عام 2002، وذلك لطبيعتها الصحراوية الخلابة والظواهر الجغرافية والحفريات والحياة البرية النادرة التي توجد بها، وتبلغ مساحتها 3010 كيلو مترات مربعة، ويكسوها اللون الأبيض، وهو لون الرمال أيضا، وتمتد في المنطقة الواصلة بين الواحات البحرية وواحة الفرافرة وسميت بهذا الاسم، نظرا لطبيعة صخورها الطباشيرية البيضاء، والتي نحتتها الرياح منذ ملايين السنين، كما يطلق عليها أيضا واحة الثلوج.
وكان النجم الهندي شاروخان صور أغنية فيلم "Suraj Hua Maddham" "أحيانا السعادة وأحيانا الحزن" في عام 2001، مع الممثلة العالمية كاجول في مصر بهذه المنطقة، والتي أضفت جمالا كبيرا للفيلم خاصة أن الصحراء البيضاء مصنفة ضمن 20 أفضل موقع سياحي على مستوى العالم منذ 3 سنوات.
