أصدرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقرير الأداء الخاص بالعام ٢٠٢٠ (عام الجائحة)، والذي حققت فيه بعض الإنجازات والمعدلات المرتفعة في الأعمال بالرغم من جائحة كورونا.
وأرجعت المنطقة الاقتصادية النتائج الإيجابية التي حققتها خلال عام الجائحة على الرغم من تداعيات فيروس كورونا المستجد نتيجة لـ٦ عوامل، وهي تشغيل أنفاق 3 يوليو جنوب بورسعيد والتي سهلت حركة مرور البضائع والأفراد بين شرق وغرب القناة، حزمة الحوافز التشجيعية التي أقرتها المنطقة الاقتصادية في أبريل ٢٠٢٠ لجذب الخطوط الملاحية العالمية.
كما اشارت إلى رفع قدرات الميناء من قبل المشغل "محطة قناة السويس للحاويات" بتطوير عدد من المعدات والأوناش حيث تم الانتهاء من تطوير عدد 2ونش من إجمالي ٦ أوناش رصيف لتتواكب مع أكبر سفن الحاويات العالمية، استقبال ٦ أوناش ساحة جديدة بمحطة الحاويات كشحنة أولى من إجمالي ١٦ ونش ساحة.
وأشارت المنطقة الاقتصادية أن من بين عوامل اجتياز أزمة كورونا، خلال العام المنقضي ٢٠٢٠، البدء في تصدير الأسمنت المعبأ لغرب أفريقيا لأول مرة من الأرصفة الجديدة للميناء، استقبال الدفعة الثانية والثالثة من معدات وأدوات كوبري الفردان بالأرصفة الجديدة.
واكدت المنطقة الاقتصادية خلال البيان، الانتهاء من بعض التعاقدات وتنفيذ أعمال البينة الأساسية وكذا تحقيق الموانئ التابعة معدلات مرتفعة في التداول.
كما وضعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس رؤية خاصة خلال الخمس سنوات المقبلة ٢٠٢٠/٢٠٢٥ وتحديد القطاعات والصناعات المستهدفة لتعمل على تنفيذها خلال هذه السنوات برؤية واضحة وتبعًا لسياسات الدولة المصرية.
