تمكنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، اليوم، من تطبيق منظومة JIT للسفن (JUST IN TIME) بنجاح مشهود.
وأضاف البيان الصادر اليوم الخميس، أن تلك المنظومة التي تتيح التنسيق والتخطيط المسبق لتراكي السفن فور وصولها إلى ميناءي الإسكندرية والدخيلة، والرسو على الارصفة المخصصة لها مسبقا دون الحاجة إلى الانتظار على المخطاف أو التأخر في عملية التراكي، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق أهداف المنظومة والتي يعد أبرزها هو سرعة دوران الأرصفة، وزيادة معدلات التداول، وإثراء ثقة المتعاملين مع الميناء.
وأشار إلى تقليل التكدسات، وتنحية غرامات التأخير مما يعزز من الدخل القومي المصري، ويضمن تدفق السلع والبضائع وآليات التصنيع إلى الأسواق المصرية دون عوائق أو تأخيرات، لا سيما أن هيئة ميناء الإسكندرية هي المعبر الرئيسي لحركة التجارة الخارجية من وإلى الأراضي المصرية.
جدير بالذكر أن الربان طارق شاهين، رئيس مجلس الإدارة، قد أصدر تعليماته نحو البدء في تطبيق تلك المبادرة (JIT) في نهاية شهر سبتمبر ٢٠٢٠ والتي أثبتت نجاحها بنسب قياسية مع نهاية الربع الثاني من العام المالي الجاري في ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ أي بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء التنفيذ، إذ تم استقبال ٦٠٠ سفينة تقريبا باتباع تلك المنظومة في خلال هذه الفترة الزمنية القليلة نسبيا.
وقد وجه إلى ضرورة العمل المستمر من الناحيتين التشغيلية والتقنية ليشمل تطبيق تلك المنظومة كل السفن المترددة على الميناء في أسرع وقت ممكن كجزء من أهداف هيئة ميناء الإسكندرية خلال عام ٢٠٢١، والتي تسعى نحو تحقيق معدلات تداول غير مسبوقة في الموانئ المصرية خلال هذا العام.
وأضاف البيان الصادر اليوم الخميس، أن تلك المنظومة التي تتيح التنسيق والتخطيط المسبق لتراكي السفن فور وصولها إلى ميناءي الإسكندرية والدخيلة، والرسو على الارصفة المخصصة لها مسبقا دون الحاجة إلى الانتظار على المخطاف أو التأخر في عملية التراكي، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق أهداف المنظومة والتي يعد أبرزها هو سرعة دوران الأرصفة، وزيادة معدلات التداول، وإثراء ثقة المتعاملين مع الميناء.
وأشار إلى تقليل التكدسات، وتنحية غرامات التأخير مما يعزز من الدخل القومي المصري، ويضمن تدفق السلع والبضائع وآليات التصنيع إلى الأسواق المصرية دون عوائق أو تأخيرات، لا سيما أن هيئة ميناء الإسكندرية هي المعبر الرئيسي لحركة التجارة الخارجية من وإلى الأراضي المصرية.
جدير بالذكر أن الربان طارق شاهين، رئيس مجلس الإدارة، قد أصدر تعليماته نحو البدء في تطبيق تلك المبادرة (JIT) في نهاية شهر سبتمبر ٢٠٢٠ والتي أثبتت نجاحها بنسب قياسية مع نهاية الربع الثاني من العام المالي الجاري في ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ أي بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء التنفيذ، إذ تم استقبال ٦٠٠ سفينة تقريبا باتباع تلك المنظومة في خلال هذه الفترة الزمنية القليلة نسبيا.
وقد وجه إلى ضرورة العمل المستمر من الناحيتين التشغيلية والتقنية ليشمل تطبيق تلك المنظومة كل السفن المترددة على الميناء في أسرع وقت ممكن كجزء من أهداف هيئة ميناء الإسكندرية خلال عام ٢٠٢١، والتي تسعى نحو تحقيق معدلات تداول غير مسبوقة في الموانئ المصرية خلال هذا العام.
