افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطلع الأسبوع الجاري، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة في محافظة بورسعيد.
وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن مشروع الاستزراع السمكى
"الفيروز" بمنطقة شرق بورسعيد، الذى افتتحه رئيس الجمهورية، يعد أكبر مشروع
للاستزراع السمكى في الشرق الأوسط.
وأضاف المحافظ، أن مشروعات تنمية
منطقة قناة السويس وسيناء تعمل على توفير فرص عمل للشباب، وأن مشروع
الاستزراع السمكى هو بشائر الخير، وخطوة نحو الاكتفاء الذاتى من الأسماك،
حيث تمثل الثروة السمكية في مصر قطاعًا مهمًا في الاقتصاد القومى.
ووجه
الغضبان الشكر والتقدير للرئيس السيسي على مشروع تنمية شرق بورسعيد وكل
المشروعات التنموية والقومية المقامة على أرض المحافظة في عهده والتى أهلت
المحافظة لتكون قاطرة التنمية.
وأشاد نواب بورسعيد بمزارع "الفيروز"
وأكدوا أنها خطوة نحو الاكتفاء الذاتى من الأسماك في مصر، وأكد عادل
اللمعى، عضو مجلس الشيوخ عن بورسعيد، على أن مشروع مزارع الفيروز للاستزراع
السمكي سيحقق الاكتفاء الذاتى من الأسماك للمصريين، وأن الرئيس يضع محدودى
الدخل في مقدمة اهتماماته، وأن المشروعات التى يجرى افتتاحها تهدف في
المقام الأول إلى توفير الخدمات للمواطنين بأعلى مستوى، وهو ما سيتحقق
بافتتاح مزارع "الفيروز" التى سينتج عنها خفض أسعار الأسماك، وجعلها متاحة
طوال العام لجميع فئات المجتمع، وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وأشاد
عضو مجلس الشيوخ بحرص القيادة السياسية على تنمية منطقة قناة السويس
وسيناء وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بها، والأرصفة البحرية الجديدة بميناء
شرق بورسعيد، والأنفاق التى تسهل عمليات نقل البضائع، مما يوفر آلاف فرص
العمل لكل شباب محافظات مدن القناة وسيناء عامة وشباب بورسعيد بشكل خاص.
وأشار
الدكتور عاطف علم الدين، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بورسعيد، إلى أن مشروع
الفيروز في شرق بورسعيد يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ليضيف
إنجازا جديدا لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التى تشهدها مصر خلال
السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى أن هذا
المشروع العملاق يساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية من الثروة السمكية،
ويعتبر كذلك قيمة مضافة ضخمة في تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء
وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، حيث يوفر المشروع ١٠ آلاف
فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المهن والتخصصات في هذا المجال.
وأوضح
عضو مجلس الشيوخ أن هذا المشروع يهدف لتقليص الفجوة بين الإنتاج
والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص
التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم
الاقتصاد الوطنى.
شباب بورسعيد أيضا يرون المشروع خطوة مهمة نحو تأمين
المستقبل ومزيد من الوظائف لهم، حيث قال محمد سيف، مسئول قطاع القناة بمجلس
الشباب المصري، إن المزرعة السمكية "الفيروز" بشرق بورسعيد، تُعد نقلة
نوعية كبيرة لإثراء الثروة السمكية على مستوى مصر، بالإضافة إلى إسهامها في
زيادة الدخل القومى من خلال عمليات التصدير، وبالتالى خطوة مهمة نحو تأمين
المستقبل وتوفير آلاف الوظائف للشباب، مضيفا أن منطقة شرق بورسعيد كانت
مهملة منذ سنوات قليلة إلا أنها أصبحت الآن مصدر جذب استثمارى لكل
المستثمرين على مستوى العالم.
وقال رامى مهنى، محاسب، إن ما تشهده مصر
من مشروعات عملاقة جعل رؤية الشباب المستقبل مختلفة، وأكثر تفاؤلا، فمشروع
المزارع السمكية هو تأمين للمستقبل الغذائى في مصر، وسيوفر آلاف فرص العمل
للشباب خاصة شباب بورسعيد.
