الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانية: أغلب قصور الثقافة عبارة عن "مصطبة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علقَّت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب، على بيان وزيرة الثقافة الدكتور إيناس عبدالدايم، الذي ألقته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، قائلة:" إن مسرح قصور الثقافة هو المتنفس الفني الوحيد بعيدًا عن أضواء القاهرة.
وتساءلت النائبة: "هل يُعقل أن تكون موازنة مسرحية بقصر ثقافة هي فقط ٤٠ ألف جنيه، تخصص للديكور منها ٤ آلاف وتخصم منها ٧٠٠ ضرائب ودمغات، وعلاوة على الإضاءة والفراشة والاكسسوارات وأجر المدرب ومكافئات المخرج والممثلين ومصمم الديكور. ومساعد المخرج، وهل من الطبيعي أن يتقاضى ممثل فرق الهواة مكافاة ١٥٠ جنيها طوال مدة البروفات والعرض".
وتابعت النائبة تساءلها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: "لماذا لا تكون مسارح قصور الثقافة شهرية بدلًا من عرض واحد سنوي، وهل يعقل أن تخصص للفنون التشكيلية في قصر الثقافة في السنة ١٠ آلاف جنيه وغالبية قصور الثقافة لا توجد بها، متابعه " تصوري يا معالي الوزيرة أن نادي الموهوبين تخصص له في السنة ألف جنيه فقط". 
واستطردت: " وزارة الثقافة أصبحت طارده للعمالة وعدد العاملين بالمواقع الثقافية وخاصة بالمدن والقرى البعيدة غير كافي، وبعض قصور الثقافة تم بناؤها منذ ١٠ سنوات ولا تعمل لعدم وجود عمالة كقصر ثقافة الشامية بمركز ساحل سليم بأسيوط، كما أن مركزًا كبيرًا كمركز البداري بأسيوط لا يوجد له قصر ثقافة ولا فرقة مسرحية".
واستكملت النائبة، أن أغلب قصور الثقافة في المراكز والمدن لا يوجد بها مسرح، وإن وجد فهو عبارة عن "مصطبة"، مستطردة "يا ريت الاهتمام ببناء مسارح في هذه المراكز والمدن، ويا ريت كمان يتم توفير بعض أجهزة الإضاءة الخاصة بالمسرح وبعض أجهزة الصوت لهذه المسارح، حتى تصل الخدمة الثقافية بصورة أفضل، وأتمنى معالي الوزيرة الفنانة أن تزيدي اهتمامك بالصعيد والذي لا يوجد بأي محافظة من محافظات مسرح دولة".
واستفاضت عضو مجلس النواب، "أتمنى أن يكون هناك مسرح دولة بأسيوط وأوبرا، حيث إنها محافظة تتوسط محافظات الصعيد، وأن تزيدي مخصصات الفن التشكيلي وأن يكون هناك اهتمام أكبر بالتراث الشعبي للأقاليم الثقافية، وأن نري عروضًا مسرحية بشكل شهري لا عرضًا واحداَ بشكل سنوي. واختتمت "السعيد" حديثها، قائلة، " أتمنى أن تنظري لفرقة مسرح ساحل سليم فهي فرقة قديمة جدًا وتعتبر مدرسة حقيقية للمواهب الفنية، حاربت الإرهاب عندما كان منتشرًا بأسيوط وأوجدت تنوعًا ثقافيا كبيرًا يذهب للانفتاح الثقافي والسياسي في حالة متفردة على مستوى الجمهورية، فلعل نجد حافزًا لهذه الفرقة المتميزة العريقة".