تعد شجرة قوس قزح من الأشجار الأضخم على الأرض، والأسرع نموا مقارنة بغيرها من الأشجار، إذ إنها تتحول في عام واحد من شتلة صغيرة إلى شجرة كاملة، ونموها يبلغ أحيانًا نحو 80م أو أكثر.
أطلق عليها "قوس قزح"،تعبيرًا عن كثرة ألوانها المموجة فيها، من الساق إلى الفروع مثل:"البرتقالي، والأزرق، والبنفسجي"، وتعرف بشجرة "اليوكاليبتوس"، وهذا التموج في الألوان يعود إلى تساقط جزء من اللحاء الخارجي في أوقات مختلفة من السنة.
-تمتلك هذه الشجرة جذورا طويلة تمتد في الأرض أمتارًا.
-وتعد رائحة شجرة قوس قزح زكية تقارب رائحة شجرة الكافور.
- تعود إلى احتواء الشجرة على مادة البوكالبتول، وهي رائحة قريبة من رائحة زيت الكافور وتزداد عند فرك أوراق الشجرة.
-تنمو شجرة قوس قزح في قارة استراليا.
ويتفرع منها خمسين نوعًا ينمو خارج الموطن الأصلي، مثل: "نيو بريتين، وسيرام، ونيو غينيا، ومينداناو، وسولاويسي"
وتعد معظم أماكن نموها تتمركز في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
-ويستخلص هذا الزيت من الأوراق، ويدخل في تركيب الكثير من المنتجات الدوائية.
-كما تستخدم الأوراق نفسها في الطب البديل كعلاج للأمراض الصدرية، كمرض التهاب القصبات المزمن، والربو.
