أعلنت النائبة ألفت المزلاوى عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج رفضها كافة أشكال التدخل في الشأن المصري الداخلى من أي جهة أو دولة، وكذا التصريحات والملاسنات المغرضة من أية منظمة خارجية، وتؤكد على أن تدخل "الكونجرس الأمريكي" في الموقف والشأن المصرى الداخلى أمرا مرفوضا جملة وتفصيلًا.
وأوضحت إن مصر وحسب تقارير العالمية النزيهه تشهد قفزة اقتصادية ومجتمعية جيدة ترجمتها الأعمال المستمرة في التطوير والتحديث والبناء ورعاية محدودى الدخل بما يتتناسب مع الاقتصاد المصرى وأن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته سيبذلون جهودا نوعية رائدة في المتابعة والسؤال والتعاطي مع هموم الشعب ومطالب نوابه.
وأشار إلى إن الاستماع إلى الجماعات المناوئه الرافضة والمشككة في جهود التطوير داخل القطر المصرى وغض الطرف عن متابعة جهود الحكومة ومسائل التطوير اليوميه أمرًا يدلل على عدائية محكمة ظالمة ومرفوضه، وتعبر عن ظلامية الكونجرس الأمريكي في استخدامه لأُذن واحدة للسماع وتعطيل الأخرى.
واضافت إن مثل هذه التقارير والتصريحات لن تفت في عضد الارادة المصرية الحريصة كل الحرص على استمرار أعمال البناء والتحديث وإعادة بناء الإنسان المصري ورفع كفاءته والحد من التفاوت بين أطيافه المختلفة، بدا ذلك من خلال طرح المبادرات الصحية والاقتصادية وتقديم التسهيلات لتيسير حياة المواطنين ورفع معدلات شعورهم بالرضا.
فيما اكدت إن البرلمان المصري الآن يشهد دورة استثنائية بدأت مشتعلة منذ الجلسة الأولي وتصريحات السيد رئيس المجلس الدكتور حنفي جبالي في تعليقه وانتقاده لتقرير الحكومة اعطي الضوء الأخضر لعموم النواب في الحديث بأريحية وكشف ومحاسبة للوزراء الذين باتوا يستجيبون للاستدعاءات اليومية من قبل رئيس المجلس وطلبا من نوابه، والبرلمان هو البيت الشعب وصوته ومنه تصدر القوانين المهيأة لحياة أفضل تروق للمصريين بمختلف مشاربهم.
التدخل في الشأن المصرى "موضه" قديمة ومصر ماضيه بكل ثبات وثقة إلى مستقبل يليق بتاريخها وتراثها وشعبها ولا ولن نلتفت إلى تصريحات دولية "مدفوعة الثمن" تهدف إلى الضغط وإخراج مصر من مسارها التنموي الشامل الذي دفع من أجله الشعب ثمنا باهظا في ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.
