أعرب سياسيون لبنانيون وقوى وأحزاب سياسية عن استنكارهم الشديد للاعتداءات والقصف الصاروخي الذي تعرضت له مؤخرا العاصمة السعودية الرياض، مؤكدين تضامنهم مع المملكة العربية السعودية في مواجهة ما تتعرض له من اعتداءات تستهدف زعزعة الاستقرار بها.
وقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، إن الاعتداءات التي تنفذها ميليشيا الحوثي باليمن ضد مدينة الرياض، هي رسائل إيرانية مُدانة هدفها التخريب على الحلول السلمية لأزمة اليمن، مشددا على تضامنه مع السعودية وقيادتها في مواجهة التحديات والمخاطر أين كان مصدرها.
من جانبه، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن استهداف الرياض بصواريخ موجهة لا يمكن وضعه في إطار الحرب الدائرة في اليمن، وإنما هو استهداف عن سابق تصور وتصميم لإحدى أكبر العواصم العربية، انطلاقا من الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على مستوى المنطقة.
وأشار جعجع إلى أن مثل هذا النوع من الهجمات لن يؤدي سوى إلى مزيد من التضامن والتصميم العربي، على مواجهة ما تتعرض له المنطقة من اليمن إلى لبنان.
من جهته، شجب الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل الاعتداءات المتكررة على السعودية وآخرها استهداف مدينة الرياض، معتبرا أنها تنطوي على رعونة من شأنها دفع منطقة الشرق الأوسط نحو المجهول.
من ناحيته، أدان الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الزعيم السياسي الدرزي وليد جنبلاط، عملية قصف مدينة الرياض، مؤكدا شجبه لهذا الاستهداف الذي يطال أمن الشعب السعودي وما تمثله المملكة في موقعها ودورها، بما يؤدي إلى مزيد من زعزعة أوضاع المنطقة برمتها.
وأعرب الحزب التقدمي الاشتراكي عن تضامنه مع السعودية في مواجهة كل محاولات التعرض لاستقرارها، لا سيما وأنها وقفت ولا تزال إلى جانب لبنان واللبنانيين في أصعب الظروف.
وكانت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلنت أنها اعترضت يوم السبت صاروخا كان يستهدف مدينة الرياض.
