قالت صحيفة "تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة التركية بدأت في الحد من أنشطة حركة حماس داخل بلادها في الأسابيع الأخيرة، وذلك بالتزامن مع تقارير إسرائيلية قالت إن تل أبيب طلبت إغلاق مكاتب الحركة في تركيا كشرط لتطبيع العلاقات مع أنقرة.
وقالت تايمز إنه من الواضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعاد النظر في علاقاته مع حركة حماس.
وبحسب موقع "تركيا الآن"، لم تعد حكومة أردوغان تمنح أعضاء حماس تأشيرات طويلة الأمد أو الجنسية التركية، كما سبق وجرى اعتقال أحد أعضائها في مطار إسطنبول وترحيله.
وعلقت الصحيفة الأمريكية على سياسات أردوغان الخارجية، وقالت إنه لجأ في هذه الآونة إلى ترتيب أولوياته، حيث يتطلع لإعادة علاقاته مع حلف الناتو واليونان وقبرص وكذلك بعض الدول العربية.
يذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت مؤخرا تعيين "إيريت ليليان" مسئولة عن السفارة الإسرائيلية في أنقرة؛ إذ تمتلك خبرة واسعة في الشؤون التركية، وترى تل أبيب أن تعيينها في العاصمة التركية بمثابة رسالة حسن نية من الجانب الإسرائيلي لزيادة الاتصالات الدبلوماسية مع تركيا، واكتشاف ما إذا كان من الممكن فتح صفحة جديدة في العلاقات.
