قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعليقا على قرارات الكنيسة بعودة القداسات: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتابع تطورات وباء كوفيد بصورة مستمرة ومن خلالها تأخذ الإجراءات المناسبة والتي تحافظ وتحمي الشعب.
تابع "حليم" في تصريحات خاصة للبوابة نيوز: ورأت أنه في هذه الفترة المقبلة أنه من المناسب عودة القداسات بعدد محدد مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية على أن تقوم خدمات مدارس الأحد والاجتماعات والدراسات في الإكليريكية والمعاهد عبر وسائل التواصل الإلكترونية.
واختتم: ولذلك نهيب بالشعب القبطي الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية حرصا على سلامتهم ونصلي إلى الله أن يرفع عن مصر والعالم الوباء والغلاء وكل أمر رديء وينعم بالصحة والهدوء على عموم المصريين.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت منذ قليل على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بفيس بوك العمل بما يلي اعتبارًا من يوم الأحد ٣١ يناير ٢٠٢١ بخصوص القداسات والخدمات الكنيسة.
تقام القداسات والتسبحة بمعدل فرد واحد في كل دكة ويمكن إقامة القداسات في أي يوم من أيام الأسبوع، يمكن ترتيب قداسات خاصة للمراحل السنية (ابتدائي، إعدادي... إلخ) بمعدل(فرد في كل دكة)، وتلقى عظة في القداس (لا تزيد مدتها عن ١٥ دقيقة) كبديل عن خدمة مدارس الأحد في هذه الفترة ويقوم به خدام المرحلة.
أي كنيسة لا يلتزم شعبها بالإجراءات الاحترازية (التي سبق إعلانها على صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة) أو تظهر فيها حالات إصابة (يترك تقدير الموقف لآباء كل كنيسة حسب نسبة الإصابات بها)، تعلق الصلاة بها لمدة ١٥ يومًا، استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات، بالنسبة لصلوات الأكاليل والجنازات يسمح بالمشاركة فيها بمعدل فرد في كل دكة.
استمرار تعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم وغيرها من الخدمات الطقسية التي تقام في البيوت، استئناف الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بالتواصل الإلكتروني ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كل في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
