الأدب بصور فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر..
تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا.
واليوم ننشر قصيدة بعنوان "مصر الحياة" للشاعر النقيب محمود النوبى، وذلك احتفاءا بالذكرى ٦٩ لعيد الشرطة الموافق ٢٥ يناير.
إسردى يا بلادى بالسنين
عن ابن عاش أد اليمين
عن ابن شاف فيكى العجب
ولا خاف في مرة ولا عجز
شالك عمل بيكى العمل
يا بلادى يا أرض العلم
عم السلام ويا الأمان وإحنا هنا
شالوا البلاد جوه العيون دول مننا
يا بلادى يا أرض المعارك خوضتى أكبر معركة
شوفنا الولاد الطالعة فيكى طلعوا بنفس المعلمة
مين اللى قال دول راحوا فيكى
ده إحنا بيكى وروحنا فيكى واللى مسك مسنا
شوفتك يا بلدى وأنت حية
واقفة وتحتك ألف حيه
حالفة لتمشى في 100 طريق
إيد بالسلاح وإيد في طين
هتغير الصفر في سنين
محتاج قرون محتاج حضارة بالآلاف محتاج زمن
صم الآذان شال العزيمة والعمل جواه أمل
رسم العلم بحروف من الصبر اترسم
عمل الوطن بثبات حضارة للزمن
قال للتاريخ ضيف للسطور عصر البناء في مجتمع
مبنى بعشق في حب أرضك إترمى
مبنى بضمير اللى استهان بالصعب حبك واكتفى
قال فيكى تحيا وبيكى نحيا وفى ألف ناحية رفع العلم
على كوبرى أرض ومزرعة
على بيت ومصنع
مدرسة
على جبهة برة وجبهة جوة وقال لنا
حب الوطن إيمان وعزيمة وبالعمل
حب الوطن إخلاص وصبر بدون ملل
حب الوطن إنجاز تشوفه في الوطن
في سلام ولادى وفى أمانهم وفى راية عالية للسما
في بلاد تقول للشر إسكت لما آجى تصمت
ده إنت مكانك مش هنا
إحنا الرجال شايلين أمانك ويا ولادك وده عهدنا باقيين على أمنك وحبك شال عقلنا
فليحيا شعبك الصبور وقائدها شايل الحمول ونعيش وأمننا أمنها
يا بلادى على مر العصور صابرة وكاسرة عدوها
وتعيشى يا مصر الحياة للكل دايما وده حلمنا.
