أعلن الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي
بالدقهلية، متابعة حالة الشاب المريض الذي قيدته أمه بالسلال بالمنزل داخل قفص
حديدي لأكثر من ثلاث سنوات، لظروف مرضه النفسي.
وقال وكيل الوزارة إن لجنة مشكلة من التضامن الاجتماعي ومديرية الصحة
بالدقهلية، قد انتقلت إلى منزل الشاب لتقديم كل أوجه الدعم الصحية والاجتماعية
للشاب وأسرته.
وقال الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة، إن الشاب يخضع حاليا للفحوصات
الطبية وعقب الانتهاء من الفحوصات سيتم دخوله مستشفى الأمراض النفسية بدميرة، بمركز طلخا.
وأضاف أنه جرى أيضا مسحة من المواطن وعينة لعمل صورة دم والتحاليل اللازمة له وتقديم
العلاج اللازم له.
وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أنه جرى توفير مواد غذائية للأسرة بمحل إقامتها بعزبة الشال حيث يقيم بالمنزل
مع الشاب الوالدة وشقيقين إحداهما أسرة مسجون ولديها طفلين وقد جرى صرف 500 جنيه دفعة واحدة مساعدة للأسرة، حيث
مصدر الدخل معاش الوالدة 900 جنيه فقط.
وقرر عبد العزيز أيضا صرف 300 جنيه شهريا من مؤسسة التكافل الاجتماعي لسداد نصف الإيجار، وصرف 300 جنيه شهريا للابنة الأولى من مؤسسة التكافل
الاجتماعي وتسجيلها على برنامج تكافل وكرامة، وصرف 300 جنيه شهريا للابنة الثانية وتسجيلها على برنامج
تكافل وكرامة.
يذكر أن الشاب محمد يعاني من مرض نفسي منذ أكثر من ١٦ ويعيش برفقة والدته زينب محمد، بمنطقة عزبة الشال بالمنصورة، إلا أنه تدب في أنحاء جسده طاقة غريبة، يتحول إلى وحش، ينهال عليها بالضرب، ويمسك كل ما يراه أمامه وحوله ويكسره، يعلو صوته وبعد وفاة والده منذ ٣ سنوات قامت والدته الكيل، بتصميم سجن بأعمدة الحديد، لحبسه والتخلص من ما يفعله.
