الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مصر تودع عبلة الكحلاوي.. وداعًا أستاذتنا الجليلة

جنازة العالمة والفقهية
جنازة العالمة والفقهية الدكتورة عبلة الكحلاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شيعت جنازة العالمة والفقهية الورعة الدكتورة عبلة الكحلاوي التي توفيت مساء الأحد عن عمر ناهز 72 عامًا بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث نعتها رموز المؤسسة كافة واللجنة الدينية بمجلس النواب، وذلك من مسجد الباقيات الصالحات بالهضبة الوسطى بالمقطم.
ونعى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، مؤكدًا أنها كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، و‏أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة ‏الفقراء والأيتام.‏
كما نعتها دار الإفتاء المصرية من خلال المفتي الدكتور شوقي علام الذي حيث قال المفتي: "الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- كانت من العالمات العاملات؛ فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري؛ حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".
ونعاها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قائلًا: "فقدنا قامة علمية وأخلاقية وصوتا وسطيا حكيما، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته".
ونعاها رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب الدكتور على جمعة، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الذي قال في رثائها: "كانت شمس ونورا في حياة ألوف وملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها نورا يملأ القلوب سكينة ونورا، لقد ربطتني بها رحمها الله علاقة خاصة جدا، فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق، رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون"، إلى جانب نعي عدد من رموز الأزهر والقيادات السياسية.
وشغلت الراحلة منصب أستاذ للفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات» ‏بجامعة الأزهر، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، ‏حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراة عام 1978 في التخصص ‏ذاته، وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض ‏وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة ‏المكرمة.‏