كشفت بريجيت جابرييل، الناشطة المناهضة للتطرف، بعد عقود من البحث والتقصي عن طريقة تآمر المتطرفين ضد أمريكا.
قالت بريجيت جابرييل: "أمسك بيدي خطة الإخوان المسلمين لتدمير الولايات المتحدة المكتوبة في 22- 5- 1991، تم تقديم هذه الخطة كدليل في محاكمة مؤسسة الأرض المقدسة، وهي أكبر محاكمة إرهابية على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أصدرت حكومتنا 108 أحكامًا بالإدانة بحق مسلمين أمريكيين ومنظمات أمريكية مسلمة تجمع الأموال لدعم المنظمات الإرهابية في الشرق."
وتابعت:" في الواقع، أدت الوثائق إلى مئات الإدانات، وجمع الأموال للمنظمات الإرهابية والتآمر مع المنظمات الإرهابية للتهرب من عقوبات وإدارات حكومة الولايات المتحدة".
وقالت "أود أن أقرأ لكم فقرة من هذه الخطة لتوضح لكم ما أتحدث عنه، تتحدث تلك الفقرة عن الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية،" وأوضحت أن دور الأخوان المسلمين في شمال أمريكا "هو نوع من الجهاد الأكبر القائم على تقويض وتدمير الحضارة الغربية من الداخل وتشويه وتدمير البيت الأبيض".
وكشفت عن تقرير يحتوي على أسماء 29 منظمة تابعة للأخوان اسست في الولايات المتحدة الأمريكية، مشددة على أن تلك المنظمات تأسست بهدف أساسي محدد وهو تدمير الولايات المتحدة من الداخل.
شملت المنظمات، الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، وأوضحت أن "هذا الأسم مألوف، لأن من أعضائها مستشار الرئيس السابق باراك أوباما لسياسة الشرق الأوسط،" وأضافت "من هنا لدينا ذئب داخل البيت الأبيض يملي سياسة تخريبية على أذن الرئيس".
كما شملت المنظمات جمعية الطلاب المسلمين، ولتلك الجمعية فروع كثيرة في المباني الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت أن الرقم التاسع في القائمة هو الصندوق الإسلامي لأمريكا الشمالية، وهذه المنظمة تضع يدها على 90% من مساجد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت أن كل جمعية من هذه الجمعيات أنشأت بغرض تدمير الولايات المتحدة، مضيفة أن الإخوان "تعمدوا أن يكونوا في قطاعات مختلفة، ويكون لهم منظمات في قطاع الأعلام وأخري في مجالات مختلفة. أنا لا أتحدث عن جيش ظاهر أمامك، نحن نعرف القاعدة وداعش، لكننا في الحقيقة لدينا مئات المنظمات الإرهابية بيننا".
