الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تقرير: قطر تراجع موقفها من دعم الإخوان بعد المصالحة.. والجماعة ستفقد أبواقًا إعلامية تستخدمها لمهاجمة مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط تقرير لأحد المواقع العربية، الضوء على تساؤلات حول مصير جماعة الإخوان الإرهابية والعديد من قادتها الهاربين في قطر وإسطنبول، وخاصة بعد المصالحة الخليجية الأخيرة، كما طرحت تساءلا حول ما إذا كانت الجماعة ستتأثر بتلك المصالحة التي كانت قبلها سببا من أسباب القطيعة بين الدوحة من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

وقال الناطق باسم الإخوان طلعت فهمي المقيم في إسطنبول "جماعة الإخوان المسلمين عمرها 93 عاما ومرت بظروف مشابهة كثيرا مثلا في حقبة عبدالناصر في العام 1954 حتى خرجت من السجون في 1974 ولم تختف ولم ينقطع تواصلها مع أعضائها طوال كل هذه العقود".
وأكد فهمي أن تركيا تدعم جماعة الإخوان المسلمين عن طريق السماح لها بالتواجد على أراضيها.


ووفقًا للتقرير، يقول الباحث في شؤون الحركات الإسلامية كمال حبيب، إن فترة حكم الإخوان المسلمين "هزّت صورة التنظيم على مستوى أعدائه وعلى مستوى الجماهير وأثبتت أنه ليس لديه القدرة على ذلك"، مضيفا "لم تكن هناك قدرة على الاجتهاد في الجماعة، فكان الاعتماد على المرجعيات القديمة لحسن البنّا وسيد قطب، وهذا التراث القديم لم يعد يجيب على أسئلة الجيل الحديث".



ومن جهته يؤكد الباحث اللبناني في سياسة الشرق الأوسط هادي وهاب أن تجربة الرئاسة عرّتهم، إذ أنهم لم يقدّموا مشروعا اقتصاديا أو سياسيا بديلا، بل تبيّن أنهم كانوا فقط مهتمين بالوصول إلى السلطة".
وفي 2011، خرج الإخوان المسلمون إلى الضوء بعد أن تسلقوا الأسوار إلى ثورة 25 يناير التي أنهت حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، ولم يكن لهم دور يذكر خلال تلك الاحتجاجات في بدايتها، لكنهم سوّقوا أنفسهم على أنه كان لهم دور حاسم في الإطاحة بمبارك.
ويوضح التقرير أن جماعة الإخوان الإرهابية أن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد يفتح لها باب العودة إلى الحياة في مصر، إذ أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كان داعما بشدة لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.