عُقدت في زغرب في الثامن عشر والتاسع عشر من يناير الجاري، الجمعية العامة الحادية والستون لمجلس أساقفة كرواتيا وذلك في الامتثال لإجراءات السلامة بسبب الوباء، وذلك كما جاء على الموقع الإلكتروني لمجلس الأساقفة، وقد شارك في افتتاح الأعمال السفير البابوي في كرواتيا المطران جورجيو لينغوا.
وجه رئيس مجلس أساقفة كرواتيا الكاثوليك المطران جيليمير بولييتش كلمة في افتتاح أعمال الجمعية العامة الحادية والستين لمجلس الأساقفة رحّب فيها بالجميع خاصا بالذكر رئيس أساقفة أبرشية زغرب وأسقف أبرشية سيساك، وعبّر باسم جميع الأساقفة عن قربه الأخوي وتضامنه مع هاتين الأبرشيتين المتضررتين من الوباء ومن الهزة الأرضية التي ضربت البلاد مؤخرا. وأشار من ثم في كلمته إلى المصاعب التي سبّبها فيروس كورونا على صعيد عالمي.
وإذ قدّم تعازيه الحارة إلى عائلات الضحايا، شكر رئيس مجلس أساقفة كرواتيا جميع الذين اعتنوا بصحة الأشخاص في هذه الأوقات الصعبة، وأكد قرب الأساقفة من جميع المتضررين من فيروس كورونا ومن الهزة الأرضية التي سبّبت الكثير من الألم. هذا وتم التطرق في مختلف جلسات العمل إلى المسائل المتعلقة بجائحة كوفيد 19 وتأثيرها على حياة وعمل الكنيسة وعلى الصعيد الاجتماعي، وقد اطّلع الأساقفة على حجم الأضرار التي سببها الزلزالان في آذار مارس وكانون الأول ديسمبر عام 2020.
كما وتم التشديد خلال الجمعية العامة الحادية والستين لمجلس أساقفة كرواتيا على ضرورة إعطاء الأولوية للاعتناء بالأشخاص الذين خسروا بيوتهم وتوفير أوضاع حياة كريمة لهم. وفي هذا الصدد، تم تسليط الضوء على نشاطات كاريتاس كرواتيا بهدف مساعدة المتضررين من الهزة الأرضية من خلال تأمين الاحتياجات الضرورية. كما وقررت كاريتاس كرواتيا مساعدة العائلات المتضررة من الزلزال من خلال تأمين سكن أكثر استقرارا إلى أن تتمّ إعادة بناء المنازل.
