أثناء ترشحه لمنصب الرئيس الأمريكي، صرح جو بايدن أنه بمجرد انتخابه، سيتخذ خطوات فورية لتجديد الديمقراطية الأمريكية والتحالفات، بما في ذلك تنظيم قمة عالمية للديمقراطية خلال سنته الأولى.
وحسبما ذكرت شبكة فويس أوف أمريكا، تلقى اقتراح بايدن ترحيبا من حلفاء الولايات المتحدة الحريصين على رؤية تحالف ديمقراطي أقوى وأكثر جوهرية.
وقال إروين كوتلر، وزير العدل والمدعي العام الكندي السابق: "أعتقد أن مجتمع الديمقراطيات على مستوى متعدد الأطراف سيكون عاملًا لتغيير قواعد اللعبة على المستوى الدولي".
ويعمل كوتلر، كرئيس مشارك للوفد الكندي إلى التحالف البرلماني الدولي في الصين (IPAC)، وهي منصة متعددة الأطراف تأسست العام الماضي من قبل مشرعين من جميع أنحاء العالم. العالم.
وقال كوتلر إن كل دولة بمفردها، بما في ذلك كندا، "ستشعر بمزيد من الأمان لكونها جزءًا من المبادرات الضرورية التي يمكن اتخاذها" بشكل جماعي من قبل مجتمع الدول الديمقراطية.
وقال ستيفن كينوك، نائب في البرلمان البريطاني، يشغل منصب وزير الظل لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في حزب العمال، في المنتدى السياسي الذي نظمه معهد ماكدونالد لوريير إن بريطانيا بحاجة إلى إعادة ضبط أساسية لاستراتيجيتها في الصين".
وقال كينوك إن الفكرة القائلة بأن "الصين سوف تتماشى ببطء ولكن بثبات مع قواعد النظام الدولي كانت بمثابة "فشل ذريع"،
وتشكل التحديات المرتبطة بصعود الصين تحت قيادة شيوعية القضية الأساسية التي يواجهها المجتمع العالمي في الوقت الحالي.
وأشار النائب إلى تحالف نشأ في بريطانيا بين حزب العمال الذي يتزعمه والمحافظين الحاكمين لمواجهة هذا التحدي بشكل مشترك.
وتابع، أن مسألة حقوق الإنسان في الصين وأماكن أخرى ليست مسألة يسار أو يمين، بل هي مسألة صواب أو خطأ.
راينهارد بوتيكوفر، سياسي ألماني من حزب الخضر، والذي يشغل منصب رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع جمهورية الصين الشعبية وصف دعوة بايدن لتحالف الديمقراطيات لتحدي انتهاكات الصين للنظام الدولي القائم على القواعد بأنها اقتراح وثيق الصلة.
