قالت أمال بسيوني، 19 عاما، والدة الطفلة "سيدة" ابنة الثلاثة أشهر والتي تداول مقطع فيديو يظهر زوجها يقوم بتجريدها من ملابسها، وإلقائها في الشارع، وسط صرخات وبكاء الجيران، الذين رفعوا كاميرات هواتفهم يلتقطون ذلك المشهد أن زوجها يدعي"رمضان حسني محمد رمضان" 30عاما، ميكانيكي، قام بالتعدي على ابنته بالضرب، وتجريدها من الملابس وسط الشارع؛ بعد أن تعدى عليها والدها بالضرب، مما ادي إلى سوء الحالة الصحية لنجلتها وإصابتها بنزلة شعبية حادة.
وأضافت، أنها تركت منزل الزوجية منذ 3 أشهر لوجود خلافات دائمة مع زوجها، وذهبت لمنزل والدها، مشيرة إلى أن زوجها دائما التشاجر معها من وقت لآخر ويسعى لتشويه سمعتها في المنطقة التي تسكن بها.
وأكملت:" الحمد لله ربنا لم يرزقني منه بأولاد آخرين؛ والحمل الأول لم يكتمل بسبب ضربه المبرح لي، وحدث إجهاض، مضيفة انها ليس لديها حساب على فيس بوك، وأن زوجها منذ تلك الواقعة لم تعلم عنه أي شيء ".
يذكر أن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" قد تداولوا فيديو صادم لأب يجرد رضيعة من ملابسها ويلقي بها في الشارع وسط محاولات من المارة عن أثناءه عن فعلته.
وظهر في الفيديو شخص يحمل طفلة "رضيعة وسط الشارع لم يتخطى عمرها عام وتركها وسط البرد نازعا عنها ملابسها وسط محاولات من الزوجة إثناءه.
وكشف مصدر أمني رفيع بمديرية أمن الدقهلية، ان الفيديو المتداول لشخص يدعي رمضان حسني رمضان، 38 سنة، ومقيم قرية بانوب التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، وجرى تحديد مصدر الفيديو.
وأضاف المصدر ان مرتكب الواقعة يعمل فني صيانة وصناعة المخابز اللبنانية، وقام بجذب نجلته وتركها في الشارع في الصقيع، وسط منعه الأهالي من إنقاذ الطفلة وذلك للانتقام من زوجته لخلافات أسرية بينهما.
وأوضح المصدر أن اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، وجه بسرعة فحص الفيديو المتداول وضبط مرتكب الواقعة وتحرير محضر وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
