الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

المطران نيافي العمل المسكوني: ثمار حقيقية حتى لو كانت غير مرئية

المطران marco gnavi
المطران marco gnavi
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين أجرى موقع فاتيكان نيوز مقابة مع المطران Marco Gnavi مستشار المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين والمسئول عن مكتب العمل المسكوني والحوار بين الأديان في أبرشية روما شرح فيها أن كل مؤمن مدعو للصلاة من أجل وحدة المسيحين ولأن يبقى متجذرًا في محبة المسيح المجانية.
إن أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحين والذي بدا أمس الثلاثاء ويُختتم في الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري، يحمل هذا العام عنوان "اُثبُتوا في مَحَبَّتي. واحملوا ثمارا وافرة"؛ ويشرح المطران Marco Gnavi مستشار المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين والمسئول عن مكتب العمل المسكوني والحوار بين الأديان في إبراشية روما أنَّ الخيار وقع على إنجيل يوحنا وقد قامت به جماعة Grandchamp الرهبانيّة في سويسرا: خبرة مسكونية نسائيّة تجمع خمسين امرأة من مختلف القارات والطوائف. إنّه تعبير ملموس ومرئي للشركة التي تغذيها الصلاة والصمت ويشارك فيها أيضا العديد من الأشخاص الذين يأتون إلى Grandchamp بحثًا عن الشفاء الروحي الحقيقي.
وبالإجابة عن سؤال حول ما الموقف الذي يقترحه موضوع هذه السنة على المؤمنين قال المطران Marco Gnavi نحن مدعوين جميعا إلى الصلاة والتجذّر في محبة يسوع، المحبّة المجانيّة. وفي الزمن الخاص الذي نعيشه وحيث البعد الجسدي وعواقب الوباء هي ثقيلة جدًّا، فإن الثبات في محبة المسيح يعني الثبات في حب يرجو أبعد من الموت ويرجو بالمستحيل، وبأن كل شيء ممكن مع يسوع في البحث عن الوحدة. وبالتالي فإن المسيحين هو مدعوين لكي ينقلوا الرجاء.
وتابع المطران Marco Gnavi مجيبًا على سؤال حول ثمار الالتزام المسكوني في السنوات الأخيرة وقال إن بعض الثمار هي غير مرئيّة ولكنها حقيقيّة كالرغبة التي تقوَّت على الدوام لكي نواجه الصعوبات التاريخية معا. هناك الكثير من التقدير وكذلك الكثير من الحنين لأن نكون مع بعضا البعض بشكل جسدي. إنَّ الوعي قد أصبح أكبر، لأن كل أسبوع صلاة من أجل وحدة المسيحين قد أخذ موضوعًا قد قادنا بشكل مثاليٍّ لكي نأخذ بعين الاعتبار العديد من الأوضاع المثقلة دائما بالتحديات والصعوبات. كذلك تم القيام بأعمال مساعدة وتضامن مسكوني متعلقة بالمهاجرين والفقراء؛ كما جعلنا إعلان الإنجيل والبشارة به أكثر وحدة وأقل تناقضًا.
وتابع المطران Marco Gnavi مجيبًا على سؤال حول إن كان بإمكان إعلان الإنجيل والبشارة به أن يساهمان في الوحدة وقال نعم، شرط أن يكونا حقيقيين، وكذلك أذا كان صحيحًا أنّه علينا أن نكون واحدًا لكي يؤمن العالم.
 كما لا يجب أن ننسى أيضًا موضوع الشهادة، إذ أن هناك من دفع حياته بحثًا عن أجوبة على سؤال الوحدة وهذا الأمر لم يحصل فقط مع الكاثوليك. 
وختم المطران Marco Gnavi حديثه لموقع فاتيكان نيوز مجيبًا على سؤال حول إن كان بإمكان الوباء أن يصبح محفزا للوحدة علمًا أنَّ حالة الطواري تبز الأشياء التي توحدنا أكثر من الأشياء التي تفرقنا وقال بالتأكيد، وذلك لأن جميع الكنائس قد عانت بسبب الفيروس وبالتالي على كل شيء قد هدّده الوباء -من طقوس العبادة إلى الحياة- أن يجد الأجوبة الملائمة للأزمنة: وبهذا المعنى هناك بحث مشترك يشجعنا