قال الباحث السياسي أحمد البكري إن تصنيف حركة "حسم" كمنظمة إرهابية في وقت يعلم الجميع فيه أنها أحد الأذرع العسكرية لجماعة الإخوان يستلزم بالتبعية إدراج الإخوان منظمة إرهابية.
واضاف فى تصريحات لموقع "العربية"، أنه منذ العام 2017 كانت هناك مناقشات في أمريكا لإدراج "حسم" منظمة إرهابية، وصدر القرار بعد 4 سنوات، وهو ما يعني ضمنا أن الجماعة يجب أن تكون على قائمة الإرهاب وإدراجها وتصنيفها كمنظمة إرهابية في القريب العاجل، خاصة أن كل المعلومات تؤكد تبعية الحركة للإخوان.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية أدرجت الفروع على قائمة الإرهاب ومازال الأصل وهو جماعة الإخوان بعيدا عن التصنيف، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في تفكيك "حسم" وأجهضت كل مخططاتها، وأصبحت الحركة غير متواجدة أو نشطة على الأرض منذ العام 2019، لكن مازال التنظيم الأم وهو الإخوان متواجدا، ومن الممكن أن يعيد إنتاج أذرعه المسلحة والعسكرية بمسميات جديدة بدلا من تلك المسميات المدرجة على قوائم الإرهاب.
وأشار "البكري" إلى القرار بأنه الأمثل الذي ينتظره الجميع هو إدراج الإخوان جماعة إرهابية، واصفًا إياهم بأنهم أصل البلاء، ومنبت كل جماعات العنف والظلام، ومنها تفرعت كل الحركات المسلحة.
واختتم بالقول إن قرار إدراج "حسم" منظمة إرهابية بلا قيمة، لأنه لا توجد فعليا على الأرض في مصر أو في العالم تواجد لحركة باسم "حسم"، بينما يوجد في العالم كله وفي مصر جماعة إرهابية تحمل السلاح وتنتج العنف تحصد الأرواح اسمها "جماعة الإخوان".