الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

المحرصاوي: "خريجي الأزهر" تسعى لترسيخ منهج الإسلام الوسطي

ختام الدورة التدريبية
ختام الدورة التدريبية الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على دور المنظمة في احتضان علماء العالم الإسلامي.
وأضاف، في كلمته خلال اختتام الدوره التدريبية الشرعية لعدد خمسين إمامًا من أئمة أفغانستان عبر الفيديو كونفرانس؛ لصقل خبراتهم الدعوية والفكرية والثقافية، من خلال شرحٍ وافٍ وفقًا للمنهج الأزهري على يد علمائه الأجلاء، أنها لا تدخر جهدًا في تحقيق رسالتها؛ تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وهي ترسيخ منهج الأزهر الوسطي، من خلال أنشطتها المختلفة عبر فروعها الخارجية، فضلًا عن إعدادها لبرامج تدريبية شرعية تؤهل أئمة العالم ووعاظه؛ لحمل أمانة التبليغ ونشر الدين الصحيح.
وقال الوزير قاسم حليمي، وزير الإرشاد والحج والأوقاف الأفغاني، في كلمته: إن الأزهر كان وما زال مؤسسة جعلها الله رمزًا للوسطية والاعتدال، وقفت سدًّا منيعًا أمام الدعوات والمناهج المتطرفة، يقيم الحجة على المبطلين والمغالين، كما ثمن الجهود التي تبذلها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لعقد هذه الدورات التدريبية العلمية التي تناقش القضايا المعاصرة وتحقق رسالة الأزهر في نشر سماحة الدين.
وأكد السفير أحمد إسماعيل، سفير مصر بأفغانستان، على أهمية دور مصر الأزهر الريادي في احتضان أئمة العالم الإسلامي، وتزويدهم بالعلم النافع؛ لتصحيح صورة الإسلام، التي شوهها أصحاب الدعوات المتطرفة، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورة لأئمة أفغانستان؛ فهي تعكس الصلات الطيبة بمصر الأزهر، ومكانتها في قلوب الشعب الأفغاني.
من جانبه طالب أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، المتدربين، بأن يكونوا مصابيح الهدى لإنارة العقول، وطرح الأفكار التي تدل على سماحة الدين الحنيف الذي يدعو للسلام والتسامح والتراحم بين بني الإنسان.
وأشار الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، إلى أن هذه الدورة تعكس الاهتمام والمسئولية المطلوبة من جميع علماء ومسئولي العالم الإسلامي؛ لتوضيح المفاهيم المغلوطة؛ بغية الوصول إلى موقف مشترك تجاه القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وإنارة العقول التي تحاول جماعات الظلام اختطافها.