نجحت، اليوم السبت، الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، بأشراف اللواء رمزي البسيوني المزين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم،وبرئاسة اللواء صبري عزب مدير البحث الجنائي، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «عيد» و«الغنّام»، بعزبة «حبيبة» التابعة لقرية المظاطلي، بمركز طامية، على خلفية جريمة قتل سابقه، راح ضحيتها أحد افراد عائلة الغنام، بعد تقديم عائلة القاتل «الكفن» إلى عائلة المجني عليه، وذلك في سبيل القضاء على الثأر ونبذ العنف والخلافات بفيما بينهما ووقف الثأر.
وتمكنت جهود مباحث مركز شركة طاميه بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائى بأمن الفيوم وبالتنسيق مع أعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة وكبار العائلات من عقد جلسة صلح في الخصومة الثأرية بين أفراد العائلتين،وقام «نصر الدين أبو السعود عيد حسانين»، 60 سنة، عامل، شقيق القاتل، بتقديم كفنه إلى «يوسف مبروك عبد العزيز الغنام»، 21 سنة، عامل، نجل المجني عليه، واتفق الطرفان فيما بينهما على نبذ العنف والخلاف، وعلى أن يكونا إخوة متحابين، وعفا الله عما سلف.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى العام الماضي، حينما وقعت مشاجرة بين الطرفين، بسبب أولوية المرور، تعدى خلالها أحد الأشخاص من عائلة «عيد»، على أخر من عائلة «الغنام»، فأحدث إصابته التي أودت بحياته، والمحرر عنها المحضر رقم المحضر رقم 337 لسنة 2019 إداري طامية،وذلك بحضور ضباط إدارة البحث الجنائى وأعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة ورجال الدين والقيادات الشعبية والتنفيذية وأشخاص من أفراد العائلتين وأهالى العزبة، وانصرف الجميع عقب الانتهاء من مراسم جلسة الصلح.
وعُقدت الجلسة بحضور عدد من القيادات الأمنية برئاسة المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز شرطة طاميه وبأشراف كلا من العميد شريف عبدالعظيم رئيس فرع البحث لفرقة شرق،والعقيد معتز اللواج مفتش المباحث، ومعاوني المركز الرائد محمد عبد الحكيم والرائد محمد عاطف والرائد أحمد أبو الدهب، وبدعم اللواء أشرف عبدالسميع مساعد مدير الامن لفرقة الشرق، وأشراف العميد خالد حسن مأمور مركز شرطة طاميه، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الدين والمئات من اهالي العزبة وقرية المظاطلي.
ووجه طرفا الخصومة الشكر للأجهزة الأمنية، وخاصة المقدم محمد هاشم مقتاح رئيس مباحث المركز وعمدة القرية لسعيهم الصلح بين العائلتين، وإصرارهم على نبذ الخلاف بين الطرفين، وأنصرف الجميع في حب ومحبه وسلام وفي تراض.
