قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، إن الرسائل الإيجابية من تركيا يجب أن تقترن بعمل ملموس.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيسة الاتحاد الأوروبي، مؤخرًا، إن الاتحاد الأوروبي لا يزال على رأس جدول أعمال تركيا وأن بلاده ترى مستقبلها في أوروبا، لكن التوترات مع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الخلاف مع اليونان وقبرص بشأن الوصول إلى احتياطيات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط ، أدت إلى توتر علاقات تركيا مع الكتلة.. بينما قال ستانو إن على تركيا أن تتجاوز الكلام.
ونقلت يورونيوز على المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: "أنه فيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا، فإن موقف الاتحاد الأوروبي واضح، ويجب أن ينخفض التوتر، ويجب أن يكون هدفنا هو تطوير الحوار والمشاركة على أساس المصالح المشتركة والعمل ضمن إطار يربح فيه الجميع دون استفزاز أي من الدول الأعضاء".
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي. وأضاف ستانو أن موقف الاتحاد الأوروبي سينقل إلى تركيا خلال اجتماع بين الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية جوزيف بوريل ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في بروكسل الأسبوع المقبل، بحسب يورونيوز.
وفي ديسمبر، وافق قادة الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على المزيد من الأفراد المشاركين في أنشطة التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط ، لكنهم لم يصلوا إلى حد استهداف الاقتصاد التركي بشكل مباشر، ومن المقرر أن تتم مراجعة الإجراءات مرة أخرى في مارس.
