الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ألمانيا تسلم روسيا ملف استجواب نافالني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلمت وزارة العدل الفدرالية الألمانية روسيا بروتوكولات استجواب المعارض الروسي ألكسي نافالني من قبل مكتب المدعي العام في برلين، دون تقديم أي معلومات طبية عنه.
ألمانيا تسلم روسيا ملف استجواب نافالنينافالني يعتزم العودة إلى روسيا نهاية الأسبوع الجاري
ونقلت وكالة "دويتشه فيله" الألمانية عن ممثل وزارة العدل، أنه "تم الرد على 4 استفسارات رسمية روسية بشأن نافالني".
وقال ممثل الوزارة: "تنطلق الحكومة الفدرالية من افتراض أن الحكومة الروسية ستتخذ الآن على الفور جميع الخطوات اللازمة للتحقيق في قضية نافالني.. يجب التحقيق في هذه الجريمة في روسيا".
وأضاف: "ألمانيا قدمت إجابات على جميع استفسارات روسيا التي وجهت لها في أغسطس وسبتمبر 2020".
وطلبت روسيا مرارا البيانات والأدلة الخاصة بقضية تسمم نافالني وحذرت ألمانيا من مسؤولية التشهير في قضية المعارض الروسي.
وأشار المتحدث باسم وزارة العدل الألمانية إلى أن مكتب المدعي العام في برلين استجوب نافالني باعتباره "ضحية"، وأن "البيانات المتعلقة بوضعه الصحي، وفقا للمعايير القانونية الألمانية، تخضع لحماية صارمة".
وأعلن نافالني في وقت سابق عزمه على العودة إلى روسيا في الـ17 من يناير الجاري.
قضية التسميم المزعوم لأليكسي نافالني
تدهورت صحة نافالني في 20 أغسطس الماضي، عندما كان على متن طائرة ركاب متوجهة من مدينة تومسك في شمال شرقي روسيا إلى العاصمة موسكو.
وهبطت الطائرة بشكل اضطراري في مدينة أومسك وسط سيبيريا، وتم نقل نافالني إلى مستشفى محلي في حالة غيبوبة.
وبعد عدة أيام، وافقت الحكومة الروسية على طلب عائلة نافالني نقله إلى ألمانيا للعلاج.
وبعد وصوله إلى ألمانيا زعم نافالني وعدد من الدول الغربية منها ألمانيا، أنه تعرض للتسميم باستخدام مادة "نوفيتشوك" على أيدي عناصر الأمن الفدرالي الروسي.
من جانبها، نفت الحكومة الروسية قطعيا هذه الرواية، وتشدد على أن القضية مفبركة بالكامل ولا تتضمن نتائج الفحوص التي خضع لها نافالني في أومسك الروسية أي مؤشرات على تسميمه.
وحملت موسكو ألمانيا المسؤولية عن رفض التعاون في تحقيق مشترك بهذه القضية، مرجحة وقوف أجهزة استخبارات غربية وراء فبركتها.
وأعلن الكرملين عن غياب أي قيود تمنع نافالني من العودة إلى روسيا.