الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

نصر عبده يكتب: وانطلقت معركة التنمية في سيناء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التنمية تبنى مصر.. "البوابة" ترصد جهود الدولة في بناء وتطوير أرض الفيروز
مشروعات عملاقة في كل شبر على أرض سيناء.. والأهالى: عاد الأمن ونشكر أبطال الجيش والشرطة
سيناء.. أرض البطولات.. أرض العزة والكرامة، ما أن تطأ قدماك أرض الفيروز إلا وتشعر بالفخر والنصر.. كل لحظة تقضيها في سيناء لها ذكرى وتاريخ ومستقبل.. كل وجه تنظر إليه تقرأ فيه سطور ومفردات الوطنية والانتماء.. كل طفل تتحدث إليه تشعر وكأنك تحاور بطلا.. عملاقا.. يستطيع الدفاع عن وطنه، والذود عنه والتصدي للأعداء والمتربصين.


ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر، وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته، إيمانا منه بأهميتها الإستراتيجية وعرفانا بتضحيات الأهالي المستمرة عبر التاريخ، وسابقت الدولة الزمن لتنفيذ عدة مشروعات تنموية عملاقة في كل المجالات.


ومن بين هذه المشروعات التي تنفذ ونفذت في أرجاء سيناء، الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، كما تم العمل على إنشاء شبكة واسعة من الطرق ضمت إنشاء ٢٦ طريقا، كما اتجهت الدولة لإنشاء مدن جديدة وتزويدها بكل الخدمات التي يحتاجها المواطنون، وشهدت أرض الفيروز كذلك طفرة تعليمية، حيث تم إنشاء جامعة الملك سلمان.

وفي المجال الصحي تم رفع كفاءة وتطوير عدد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية ووضع حجر الأساس لأخرى جديدة، كما اهتمت الدولة بزيادة الرقعة المزروعة في المحافظة.

تنمية وتطوير
وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم، تنمية سيناء على رأس أولوياته، إيمانا منه بأهميتها الإستراتيجية وعرفانا بتضحيات الأهالي المستمرة عبر التاريخ، لذا سابقت الدولة الزمن لتنفيذ عدة مشروعات تنموية عملاقة في كل المجالات. من بين هذه المشروعات، تنفيذ الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، وهي أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق الثالث من يوليو جنوب بورسعيد، ونفق الشهيد أحمد حمدي ٢، والتي تعتبر شرايين حياة جديدة لربط سيناء بكل أنحاء مصر، بالتزامن مع استكمال منظومة الكباري العائمة، والتي تنتشر على طول الخط الملاحي لقناة السويس لخدمة المناطق السكانية والتجارية والحيوية بين الشرق والغرب.

كما تم العمل على إنشاء شبكة واسعة من الطرق ضمت إنشاء ٢٦ طريق بلغت أطوال ٢٠٢٢ كيلو متر، وفي مجال البينة التحتية تم تطوير مطار البردويل الدولي للأغراض المدنية بالإضافة إلى تطوير مطار العريش الدولي، وجار تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءته ليضاهي الموانئ الأخرى على ساحل البحر المتوسط.


وعلى مستوى المشروعات السكانية، اتجهت الدولة لإنشاء مدن جديدة وتزويدها بكل الخدمات التي يحتاجها إليها المواطنون، مثل مدينة رفح الجديدة ومدينة بئر العبد الجديدة، كما تم إنشاء تجمعات عمرانية جديدة مصممة على أحدث التقنيات شمالا وجنوبا.


وفي مجال المنشآت التعليمية، تم إنشاء جامعة الملك سلمان ولها ٣ أفرع في الطور وشرم الشيخ ورأس سدر، بالإضافة إلى جامعة العريش والعديد من المدارس الجديدة والمعاهد الأزهرية ورفع كفاءة المدارس الحالية.


أما على مستوى الصحة، فتم رفع كفاءة وتطوير عدد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية ووضع حجر الأساس لأخرى جديدة، فضلا عن تطوير ورفع كفاءة عدد من نقاط الإسعاف مع توفير عدد كبير من الأجهزة والمستلزمات الطبية.


وفي مجال الزراعة واستصلاح الأراضي، تعمل الدولة على زيادة الرقعة المزروعة في سيناء خاصة بعد الانتهاء من سحارة سرابيوم ومشاريع معالجة مياه المصاريف، بالإضافة إلى المياه المتوافرة من ترعة السلام كما أنشأت الدولة العديد من محطات تحلية المياه والآبار.


وفي مجال التنمية الصناعية، فتضمنت تطوير مصنع العريش للأسمنت فضلا عن إنشاء مجمع لإنتاج الرخام والشركة الوطنية للصناعات الغذائية برفح، وتأهيل تجهيز البنية التحتية الأساسية للعديد من المصانع، كما يجرى العمل في مشروع شرق بورسعيد، وإنشاء أرصفة بحرية ومناطق لوجستية ومزارع سمكية.


وعلى المستوى الرياضي، فتم إنشاء المدن الشبابية بجنوب وشمال سيناء والصالة المغطاة بالعريش، والتي تعد من أحدث المشروعات الرياضية العملاقة.


"البوابة"، تجولت في مدن سيناء، العريش.. الشيخ زويد، رفح، لترصد وتنقل وتؤكد للجميع أن الحياة عادت لطبيعتها، وأن كل شيء في سيناء بات على ما يرام، وأن مشروعات التنمية والتطوير تنفذ في كل مكان، وأن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة على أرض الفيروز.


العريش.. التطوير في كل مكان

في ميدان الشهداء في العريش عبر الأهالي عن سعادتهم وتقديرهم لما يتم على أرض سيناء من تطوير وتنمية ومشروعات في كل مكان، مؤكدين أن ما يحدث الآن لم يحدث في عقود كثيرة مرت، وأن سيناء تشهد إقامة وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية، التى تعود بالنفع على أبناء سيناء، في مجالات البنية التحتية والطرق ومحطات تحلية المياه وإنشاء المدارس والمجتمعات العمرانية الجديدة وغير ذلك من مشروعات يشهد بها القاصي والداني.

حسين رمضان، أحد سكان مدينة العريش، قال، "لقد عاد الأمن والأمان كما كنا قبل ذلك، والحمد لله تمكنت القوات المسلحة والشرطة من القضاء على فلول الإرهابيين، وأصبحنا نعيش حياة طبيعية آمنة مثل أي مكان في مصر".
وأضاف، أنه يري بعينيه مشروعات تنموية على أرض سيناء بصفة عامة والعريش بصفة خاصة لم يرها قبل ذلك.

وفي ميدان الرفاعي بالعريش، التقينا عبدالله خالد - صيدلي-، وأكد أن الأوضاع الأمنية في العريش استقرت تماما، قائلا: "كنا منقدرش نمشي في الشارع في بعض الأوقات، أما الآن الكل يعيش حياته بصورة طبيعية، وكلنا بننزل الشارع في أي وقت".


وأضاف أنه خلال الفترة الماضية كان الأهالي لا يأمنون على نزول أبنائهم إلى الشارع، لكن مع عودة الأمن والأمان وانتشار قوات الجيش والشرطة عادت الحياة إلى طبيعتها، وأصبحت العريش آمنة وهادئة.
وعن العمل وحركة البيع والشراء في العريش، قال: "حركة البيع والشراء تسير بشكل طبيعي والصيدلية على سبيل المثال يوجد بها جميع الأدوية والأسعار مثلها مثل أي مكان في مصر، والأهم من ذلك أنها متوافرة في جميع الأوقات".

وأكد يسري حسين، صاحب سوبر ماركت في العريش، أن الأمن والأمان عاد إلى المدينة بصورة كبيرة جدا، لافتا إلى أنه يفتح "السوبر ماركت" الخاص به في أي وقت دون أية مخاوف، وأن أهالي العريش يتحركون في جميع الأوقات وسط انتشار قوات الجيش والشرطة.


وتمنى "يسري"، أن تعود حركة السياحة لمدينة العريش كسابق عهدها، لافتا إلى أن العريش بها أجمل شواطئ مصر وكان يأتي إليها الجميع في فصل الصيف، قائلا: "العريش آمنة والإرهاب زائل إن شاء الله".


وقال أحمد سويلم صاحب محل لبيع الدواجن: إن مدينة العريش عاد إليها الأمن والأمان في كل روعها، والجميع يفتح محلاته دون خوف، والمواطنون يتجولون بالسوق دون أي عقبات، متمنيا أن يعود الوضع لما كان عليه قبل ذلك حتى تنتعش حركة البيع والشراء.


وأضاف مدحت الجمال صاحب محل "خضروات وفاكهة" في سوق الرفاعي، أنه يشعر بالأمن والأمان هو وأسرته، والجميع يتحرك طوال الوقت مع انتشار القوات المسلحة واختفاء الإرهاب، لافتا إلى أن الأسعار في العريش أقل من مدن كثيرة على مستوى الجمهورية وأن جميع السلع الغذائية متوافرة طوال الوقت.


وأشار إلى أن مدينة العريش تتميز بهوائها النظيف وجوها الساحر، وشواطئها الخلابة، متمنيًا عودة السياحة إليها حتى تنتعش الحركة التجارية أكثر وأكثر.


وفي نفس الميدان التقينا أحمد الطالب في الصف الثالث الإعدادي، والذي أكد أنه كان يذهب إلى المدرسة هو وأقرانه كل يوم قبل قرارات كورونا، وأن الدراسة كانت تسير بصورة طبيعية، لافتًا إلى أنه يشعر بالأمن والأمان في كل شوارع العريش ويتجول طوال الوقت قائلا:" منهم لله الإرهابيين".


وفي مدينة العريش تجولنا بمحطة مياه الريسة لتحلية مياه البحر، وهي من أكبر المحطات لتحلية المياه، حيث أكد المهندس مصطفى إبراهيم رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بشمال سيناء، أن المحطة تعمل بطاقة ٥٠٠٠ متر مكعب في اليوم وتكلفت ١١ مليون دولار، لافتًا إلى أن العريش تصلها مياه الشرب من القنطرة شرق، ولما كانت غير كافية تم التفكير في تحلية مياه البحر لتغطية احتياجات المدينة والمدن الأخرى في شمال سيناء، مشيرًا إلى أن مياه البحر تمر بسبع مراحل حتى تصبح صالحة للاستخدام الآدمي، واصفا المحطة بـ "العملاقة".


"البوابة" تجولت داخل مدرسة الشهيد عمرو أبوهندية الرسمية للغات.. كل شيء على ما يرام، تشعر أنك في صرح تعليمي به كل مقومات التعليم.
وأكد حمزة رضوان مدير مديرية التربية والتعليم في شمال سيناء، أن العملية التعليمية في شمال سيناء تسير بشكل طبيعي مثلها مثل أي محافظة في مصر إلا أن المدارس الآن ملتزمة بعدم حضور الطلاب طبقا للقرارات الخاصة بجائحة كورونا.


وأضافت أمل عبدالحميد مديرة المدرسة، أنها تشعر بالفخر وهي تدير مدرسة في سيناء، لافتة إلى أن المدرسة رغم أنها حديثة العهد إلا أنها تخطو خطوات سريعة نحو التميز، وأن العملية التعليمية كانت تسير بشكل طبيعي قبل القرارات الخاصة بأزمة كورونا.


وفي مستشفى العريش العام، التقينا الدكتور أحمد منصور مدير المستشفى، وأكد أن مستشفى العريش من المستشفيات الكبرى التي تقدم خدمات طبية متميزة لأهالي سيناء، وأنه في الفترة الأخيرة انضم إليها خدمات جديدة مثل الرنين المغناطيسي والقسطرة القلبية، وتم إجراء نحو ٧٥٠ عملية قسطرة، علاوة على إجراء أشعة الرنين لمن يحتاج إليها، لافتًا إلى أنه تتم الاستعانة بأطباء وإخصائيين في التخصصات النادرة، من عدد من الجامعات حتى لا يلجأ أهالي سيناء إلى السفر إلى أي مكان آخر، علاوة على وجود جميع التخصصات في المستشفى.


وأكد أن مستشفى العريش صرح طبي يخدم جميع أهالي سيناء ويقدم كل ما يحتاجون إليه من خدمات طبية.


الشيخ زويد.. الأهالي يعودون إلى منازلهم

في مدينة الشيخ زويد التقينا العميد طارق عادل، رئيس المدينة، وأكد أن المدينة تشهد تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع والخير على أهالي الشيخ زويد.
وأضاف رئيس المدينة، أن الخطة الاستثمارية الجديدة ستشهد رصف ٥ كليو مترات في المدينة، وتغيير ٣٠٠ متر كابلات أرضية، دعم محولات الكهرباء وأعمدة الإنارة وإنشاء خزان لتجميع مياه الأمطار بطاقة ٦٠٠ متر، علاوة على عدد من المشروعات الأخرى التي تغير وجه الحياة في المدينة.
وأكد رئيس المدينة، أن جميع أهالي الشيخ زويد يشعرون بالأمن والأمان، لافتًا إلى أن بعض أهالي المدينة بدءوا في العودة إلى منازلهم التي هجروها بسبب الأعمال الإرهابية، وسط فرحة كبيرة وتفاؤل بما هو قادم من تنمية وتطوير.

وقال محمد عيد، أحد أهالي الشيخ زويد: إن الأمن والأمان عاد إلى مدينة الشيخ زويد، وأي مواطن يستطيع العودة إلى منزله الآن والعيش بصورة طبيعية، لافتا إلى أن المحال تفتح أبوابها وسوق المدينة منتظم في مواعيده الرسمية، وجميع السلع الغذائية متوافرة دائمًا، علاوة على توافر كل ما يحتاج إليه الأهالي في الشيخ زويد.


ووجه نور الدين صقر، أحد أهالي الشيخ زويد، التحية والشكر لأبطال القوات المسلحة، قائلا: "كنا لا نستطيع السير في الشوارع، والآن نتحرك في أي وقت وفي أي مكان بعد عودة الأمن والأمان إلى الشيخ زويد".


وأضاف "صقر"، أن سوق الشيخ زويد، عاد للعمل بكامل طاقته، بعد أن ظل مغلقا فترة طويلة، وبعد أن كان لا يستطيع أي مواطن التجول به، أصبح مليئا بأهالي الشيخ زويد وجميع "المحال" تفتح أبوابها طوال اليوم مع توافر جميع السلع وكل ما يحتاج إليه أهالي الشيخ زويد.


وقال عبدالمعطي كريشان، أحد أهالي الشيخ زويد، أن الأهالي يعيشون الآن في المدينة بشكل طبيعي دون خوف وسط انتشار القوات المسلحة وسيطرتها على أرجاء المدينة، لافتًا إلى أن المزارعين أيضا يزرعون أرضهم لكنهم يطالبون بتسهيل دخول المستلزمات الزراعية بشكل أكبر، حتى يتمكن كل مزارع من زراعة أرضه.


ووصف "كريشان"، فرحة الأهالي بعوتهم إلى الشيخ زويد بأنها فرحة العمر التي لا توصف، مشيرا إلى أن أهالي الشيخ زويد يعاونون القوات المسلحة في محاربة الإرهاب ويضحون من أجل وطنهم، وعلى استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل مصر، قائلا:" نموت هنا علشان بلدنا تعيش".


وفي سوق الشيخ زويد "سوق الثلاثاء"، حدث ولا حرج، جميع المحال تفتح أبوابها وسط دعوات وتأييد لأبطال القوات المسلحة، فما من خطوة تخطوها إلا وتسمع "كل الدعم لجيشنا"، "كل الدعم لأبطالنا"، "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".


وعندما تسير في شارع السوق، تجد كل ما تحتاج إليه أي أسرة مصرية متوافرا وبنفس الأسعار التي تباع بها في جميع محافظات مصر، ولكن ما يزيد في هذا المكان هو الشعور الوطني الجارف الذي يطغى على ملامح وجوه أهالي الشيخ زويد، فشارات النصر في كل مكان، الدعوات بالنصر على جميع الألسنة وفي كل القلوب، الأطفال يتجولون بدراجاتهم ويلعبون ويلهون ويسيرون بحرية ويتحركون في كل مكان مرددين " بنحب بلدنا ومش هنسيبها".


وقال محمد حسن، بائع في سوق الشيخ زويد، أن الحياة عادت بشكل طبيعي والأهالي يستطيعون الآن التحرك ليلا ونهار، ونستطيع البيع في السوق، لافتا إلى أن حركة البيع والشراء تحسنت كثيرا، وأنها ستكون أفضل مع عودة جميع الأهالي إلى منازلهم.


وقالت إحدى البائعات في السوق، "الحمد لله إن الجيش خلص على الإرهاب.. وبقينا نعرف نبيع ونشتري ونقعد في السوق في أمان.. ويا رب ينصر جيش مصر يا رب.. ويا رب الإرهاب يخلص خالص.. ومنهم لله اللي قتلوا أولادنا وشردوا ناس كتير.. بس كل حاجة هترجع أحسن من الأول إن شاء الله".


رفح الجديدة.. حلم أصبح حقيقة

وفي مدينة رفح كل شيء على ما يرام.. يكفي أن ترى مدينة رفح الجديدة وهي تشيد بسواعد أبناء سيناء الذين يعملون مع الشركات المدنية التي تنفذ الوحدات السكنية وباقي مشروعات المدينة الضخمة. وتقع رفح الجديدة عند قرية الوفاق في شمال سيناء، ونهدف إلى استيعاب جميع سكان مدينة رفح القديمة، ويبعد موقع مدينة رفح الجديدة ٢ كم، عن الحدود مع قطاع غزة.

وتبلغ المساحة الكلية لمدينة رفح الجديدة: ٥٣٥ فدانًا، كما يبلغ العدد الإجمالي للوحدات في رفح الجديدة: ١٠،٠١٦ وحدة سكنية "٦٢٥ عمارة"، وتضم ٤٠٠ منزل بدوي، وتشمل المرحلة الأولى من ٢١٦ عمارة سكنية "٣٤٥٦ وحدة"، و٢٠٠ منزل بدوي، كما تشمل المرحلة الثانية ٤١٠ عمارة سكنية ٦٥٦٠ وحدة، و٢٠٠ منزل بدوي، وتبلغ مساحة الوحدات السكنية في رفح الجديدة ١٢٠ متر وتصل إلى ٣٠٠ متر.


ويوجد بها خدمات مركزية وفرعية، ومحلات تجارية، وحضانات من ٦ فصول، ومدارس، ونادٍ رياضي، وآخر اجتماعي، ومراكز ثقافية، ومناطق ترفيهية، وقسم شرطة، ووحدة إطفاء، ومراكز شباب، ومنطقة صناعية، ومقرات حكومية تخدم سكان المدينة.


وأكد المهندس محمد مجدي، أحد العاملين بالمشروع، أنه يشعر بالفخر والعزة وهو يشارك في بناء وتشييد مدينة رفح الجديدة، لافتًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الشركات المدنية تشارك في المشروع وكل شركة بها عدد كبير من العاملين، مما وفر فرص عمل كثيرة لأبناء سيناء والمحافظات المجاورة.


وقال أحمد صابر، أحد العاملين في مشروع رفح الجديدة: "أنا من أسيوط وأعمل هنا منذ ٢٠١٨، وسعيد جدا إني بعمل حاجة لبلدي ولما بسافر بلدي بحكي لهم إن سيناء رجعت بلد أمن وأمان وإننا شغالين من غير مشكلات، وأنني أشارك في مشروع كبير من مشروعات كثيرة يجري تنفيذها على أرض سيناء".


وأضاف المهندس محمد مجدي الشريف، مدير إحدى الشركات المنفذة لمشروع رفح الجديدة، أن "رفح الجديدة" مشروع قومي كبير، يتم خلاله تنفيذ مدينة عملاقة بها وحدات سكنية ومبانٍ حكومية وترفيهية، وكل ما يحتاج إليه المواطن.


وتابع "الشريف":" نسافر ونتحرك هنا وهناك ونعمل في أمن وأمان والعمال هنا يشعرون أنهم يقدمون شيئا لبلدهم، وهذا أقل ما نقدمه لمصر التي تستحق منا جميعا التضحية والفداء".