الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ثورة غضب تجتاح الأثريين في عيدهم.. تعرف على السبب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي لا تزال تتردد فيه أزمة الـ"مليون إلا ربع" التي أشعل فتيلها وزير السياحة والآثار، المعروفة إعلاميا بـ"أزمة الوزير والصحفيين في سقارة"، والتي تشهد عدة تطورات، منها شروع إحدى الجهات الرقابية في بحث شكوى جديدة مقدمة من مجموعة من الصحفيين ضد الوزير ومستشاره الإعلامي، نيفين العارف؛ يأتي عيد الأثريين، والذي يوافق اليوم الخميس 14 يناير، ليُلقي الضوء على العديد من مشكلاتهم، التي يتجاهلها الوزير القابض على واحدة من أهم الحقائب في مصر.
تبدو مشكلات الأثريين وكأنها لا تتغير طوال الأعوام السابقة، على رأسها عدم وجود تأمين صحي لائق، وبالطبع أثار قرار وزير السياحة والآثار بصرف 300 جنيه مكافأة للأثريين في عيدهم الكثير من الحنق والدهشة، حيث رأوا أن هذا المبلغ هزيل جدا ولا يليق بهم ومهين لكرامتهم، خاصة أنهم أصحاب حقوق مادية كثيرة، منها 4 مكافآت رسمية لهم في العام المنصرم 2020 لم يحصلوا عليها و"راحوا في الوباء" كما وصفها أحد الأثريين. يبدو ذلك جليًا في المنشورات التي يدونها الكثير منهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينادون منذ سنوات بالحصول على بدل مخاطر لائق، في وقت يتعرضون فيه لمخاطر عدة في العمل.
المتابع لمنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يجد أغلب تلك المنشورات متشابهة رغم اختلاف أصحابها، الجميع يعتبر قرار الوزير بهذه المكافأة الهزيلة نوعًا من الإهانة، الجميع يفتقد الرعاية الصحية، وغير ذلك من تلك الأمور؛ حيث عبر الأثريون عن حزنهم في عيدهم لعدم تقديرهم بما يستحقون، سواء كان تقديرًا ماديًا أو معنويًا، حيث رفضوا هذا المبلغ معتبرين أنها مكافأة لا تليق بالأثري المصري وكل العاملين في الآثار، وهم الأصحاب الحقيقيين في كل الإنجازات والاكتشافات التي تعلنها الوزارة تباعًا، وبالتالي من وجهة نظرهم مكافأة بهذه القيمة هي إهانة لجموع الأثريين ولا تليق بوزارة السياحة والآثار أن تعلن عنها.