الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

يوسف نوفل.. "المفكر الموسوعي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعتبر الدكتور يوسف نوفل، هو مفكر وشاعر وناقد، ومن أبرز الشخصيات التي أثرت الحياة الأدبية المصرية، والعربية أيضًا، فلم يقتصر جهده على بلد بعينه، وإنما امتد ليشمل الوطن العربي كافة. فهو يعتبر من المفكرين والنقاد الموسوعيين.
تخرج "نوفل" في كلية دار العلوم عام 1964، وتدرج في المناصب الجامعية حتى صار عميدًا لكلية التربية ببورسعيد ووكيلًا لكلية البنات جامعة عين شمس، وقد اعير إلى جامعة الرياض في الفترة من عام 1978 إلى عام 1983.
وتولّى العديد من المواقع القيادية الجامعية ومنها تقلد منصب عميد مؤسس لكلية التربية ببور سعيد، وأسس أقسام اللغة العربية بكليات التربية بأربع محافظات بجامعة قناة السويس.
ولد يوسف نوفل في الأول من أكتوبر 1938عام، وانتقل إلى القاهرة ليستكمل دراسته الجامعية حيث التحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة سنة 1961 وحصل على الليسانس سنة 1964، وعلى الماجستير 1969، ودكتوراة الدراسات الأدبية "الأدب العربي" عام 1973 وموضوع الأطروحة عن "محمد عبد الحليم عبد الله"، وحصل على درجة "أستاذ" سنة 1985.
وله أكثر من 30 مابين كتب نقدية وإبداعية منها كتب في الأدب السعودي كقراءة في ديوان الشعر السعودي، وأدباء من السعودية، وفي الشعر السعودي: رؤية داخلية، ومفكرون في السعودية.
ولعل من أهم كتبع النقدية هو كتابه " تجليات الخطاب الأدبي والذي يقول فيه "يتجلى الخطاب الأدبي شعرًا وقصة ومسرحية برغم اتضاح شخصية كل خطاب تبعًا لأعرافه وقوانينه، وبرغم حقول ميلاد كل خطاب، وتنوع شخصيات كل كاتب بل وتنوع شخصيات كل قارئ- برغم هذا كله- يقف كل خطاب أدبي حاملًا سمات وخصائص لتجلياته كأنه الطفل الوليد يحمل براءته الخاصة به وحده.
ومن مؤلفاته أول موسوعة عن الشعر العربي الحديث في أكثر من ألف صفحة، وتضم معجمًا عن أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة شاعر عربي من المحيط إلى الخليج، وكشف عن شعراء مجهولين، ودواوين منسيّة، كما ألّف سبعة وثلاثين كتابًا أدبيًّا ونقديًّا في نقد الشعر والقصة والمسرحية، وكتب عددًا كبيرًا من الأبحاث المنشورة عن الثقافة العربية واللغة العربية، وتعليمها، والمصطلح الأدبي، والنقد الأدبي في المجلات العلمية والأدبية داخل مصر وخارجها، وألّف نحو مائتيْ بحث ومقال في الأدب العربي والنقد، وتعليم اللغة، والمكتبة العربية، والثقافة العربية، والمصطلح الأدبي، إلى جانب الإبداع الشعريّ "أربعة دواوين"، والقصصيّ "مجموعة قصصية".
كما ألّف كتابًا ومقالات وحوارات بعنوان "لغتنا العربية" نشرت في مجلات وصحف مصرية وعربية، في التراث، والعمل المصطلحي، والمعجمي، والموسوعي، وتوظيف اللغة العربية في التعليم والإعلام وأقدمها كتاب: العرب في صقلية، وأثرهم في نشر الثقافة الإسلامية، كتاب فاز بالمركز الأول في مسابقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ونال عدة جوائز من عدة دول عربية، منها: جائزة البحث التربوي من الكويت عام 1971، وجائزة المعلم المثالي من محافظة بورسعيد عام 1986، وجائزة من ندوة الثقافة والعلوم بالإمارات عام 1990، وأشرف وناقش 160 رسالة للماجستير والدكتوراة.