لا تزال آفاق الإفراج عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية وطاقمها الذين احتجزتهم إيران غامضة، حيث أدى تركيز طهران على الإجراءات القضائية إلى إضعاف أمل التوصل لحل دبلوماسي، حسب "يونهاب".
والتقى نائب وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، تشوي جونغ-كون، خلال زيارته إلى طهران يوم الأحد الماضي مع كبار المسؤولين الإيرانيين، ومن بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ورئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية كمال خرازي، ونظيره عباس عراقجي.
وفي المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين، احتج تشوي على احتجاز السفينة، ودعا إلى الإفراج السريع عن السفينة وأفراد طاقمها، وطلب منهم تقديم أدلة ملموسة لإثبات مزاعم التلوث البحري.
وقد احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "إم تي هانكوك كيمي" وعلى متنها 20 شخصا في الرابع من يناير، بدعوى تسببها بتلوث بيئي، فيما تنفي الشركة المشغلة للسفينة مزاعم التلوث.
