استقبلت صالة الألعاب الرياضية ببرج العرب الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، منتخب بيلا روسيا لتنفيذ أول مران له على ملعب الصالة، وكذا استقبال منتخبات سلوفينيا وكرواتيا بمطار برج العرب، وسط تطبيق نظام الفقاعة الطبية وإجراءات احترازيه شديدة وتطبق لأول مره في العالم.
وكان قد استقبلت صالة الألعاب الرياضية ببرج العرب الإسكندرية، أمس الاثنين، منتخب اليابان لتنفيذ أول مران له على ملعب الصالة، وذلك استعدادًا للانطلاق بطولة كأس العالم لكرة اليد التي من المقرر لها أن تبدأ من غدًا الأربعاء وحتى 31 يناير الجاري، وسط إجراءات إحترازية مشددة.
يأتي ذلك بناء على توجيهات وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، ممثله في مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتور صفاء الشريف وكيل الوزارة مدير المديرية، وفي إطار دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والوازارات المعنية لهذا الحدث الرياضى العالمي.
وكان قد تابع اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، التجهيزات النهائية لاستضافة كأس العالم 27 لكرة اليد للرجال مصر 2021"، مؤكدا رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة القطاعات وأجهزة المحافظة لاستقبال هذا العرس الرياضي المقرر انطلاقه خلال أيام.
وأوضح الشريف أنه في ظل الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا، كثفت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية الاستعدادات لاستضافة البطولة والتي بدأت منذ العام الماضي، لإظهار الإسكندرية بالشكل الذي يليق بها كعروس للبحر الأبيض المتوسط أمام أهلها وزوارها من دول العالم.
وأكد أن استضافة مصر لبطولة العالم لكرة اليد لا تعد عُرسا رياضيا كبيرا فقط بل تمثل إضافة كبيرة للمجتمع المصرى في كافة المجالات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية والثقافية، موجها كل الشكر لجميع القائمين على استعدادات البطولة.
على الصعيد ذاته؛ تفقد الدكتور أحمد جمال نائب المحافظ، أعمال تركيب "تمثال لاعب كرة اليد" مواكبة لحدث استضافة كأس العالم لكرة اليد، وذلك بميدان داون تاون بمدخل الإسكندرية والذي يربط مدخل الإسكندرية الصحراوي بالطريق الزراعي والطريق الدائري ومحور التعمير والطريق الدولي.
وأوضح نائب المحافظ أن تركيب التمثال جاء في ضوء توجيهات محافظ الإسكندرية الذي وجه بتغيير العمل الفني بالميدان لمواكبة الأحداث المهمة التي تمر بها المحافظة.
وأضاف أنه تم تفقد جميع الاستعدادات بطريق الاستاد وجميع الطرق المؤدية إليه، فضلا عن وضع 230 علم لمصر والإسكندرية بطريق الاستاد على أعمدة الإنارة، والتشديد على المتابعة المستمرة لجميع التجهيزات.
