أعرب عدد من الدراويش ومريدي السيد البدوي، عن استيائهم من الإنشاءات التي تقوم عليها محافظة الغربية، والتي تتمثل في إنشاء دكاكين بطول سور مسجد ومقام العارف بالله السيد أحمد البدوي بطنطا.
وتساءل الباحث في الشأن الصوفي مصطفى زايد، عن موقف شيخ المشايخ عبدالهادي القصبي فيما يحدث في حرم السيد البدوي، حيث تقوم المحافظة بإنشاء محلات تجارية بطول سور المسجد مما يؤثر على المظهر العام والحضاري للمسجد بل سوف يعرض المسجد وزواره لكثير من المشكلات.
في حين قال أحمد بدوي أحد المريدين إن الأمر بمثابة الاعتداء على بيت من بيوت الله، وعلى مقام ولي من أولياء الله، حيث سينتج عن تلك الدكاكين تغطية مساحة كبيرة من المسجد وحجبها عن الرؤية بطول هذا السور لهذا الأثر التاريخي، وأيضًا ستجعل هذا المكان العريق الذي يمتلأ بالسمو الروحي سيكون أشبه بالأسواق.
وتابع: هذه الدكاكين ستؤثر على الناحية الحضارية لهذا المكان العتيق من مئات السنين، وأيضًا نعتقد أن هذا مخالف لما تبذله الدولة من جهد مشكور حول الأماكن التاريخية من إظهارها بما يليق بمكانتها لدى كل زائر.