تعرض كل من موقعي واتساب وتويتر إلى انهيار خلال أمس الأحد واليوم الاثنين نظرا لقرارات كل منهم حيث أصدر الواتساب قرار جديد عن الخصوصية وتويتر بغلق حساب ترامب تسببت تلك القرارات في سقوطهم في الهاوية.
حيث أعلن تطبيق الرسائل الشهير واتساب عن تحديث سياسة الخصوصية أنه بمجرد صدور التحديث الجديد للتطبيق ستظهر رسالة تطلب من مستخدميه تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق، وتسمح السياسة الجديدة بمشاركة بعض بيانات مستخدميه مع شركة فيسبوك المالكة للتطبيق وتخصيص مساحة للتفاعل مع الإعلانات.
ولقت التغيرات الجديدة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهم معلقون التطبيق بانتهاك خصوصيتهم، وشهدت اعتراضات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر رافضين تلك التغيرات واتعبروها انتهاك للخصوصية.
وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نشر تطبيقات بديلة تتميز بالخصوصية لاستخدامها بدلا من تطبيق "واتساب" وهما تطبيق "تليجرام والتطبيق الجديد "سيجنال" والذي تخطى عدد الذين قاموا بتحميل التطبيقين الـ4 مليار شخص بعد قرارات الواتساب، وقام رئيس تيسلا، ألون ماسك، بتغريدة على تطبيق سيجنال نصح فيها التابعين بالهجرة إلى تطبيقه ولقت التويته تفاعل كبير وهجرة جماعية للتطبيق الجديد.
ومن ناحيته شهد موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر سقوطا في البورصة اليوم الاثنين بعدما أغلق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتراجع السهم، بحلول الساعة 13:13 بتوقيت موسكو، بنسبة 6.76% إلى 39.07 يورو.
ووفقا لبيانات موقع "بلومبرغ" كانت شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" قد علقت يوم الجمعة الماضي حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل دائم بسبب وجود "خطر استغلاله في التحريض على المزيد من العنف"، وقبل تويتر قام "فيسبوك" و"سناب" الأربعاء الماضي بغلق حسابات الرئيس الأمريكي، حيث سارعت عمالقة التكنولوجيا لكبح مزاعمه بشأن الانتخابات الرئاسية، وسط أعمال شغب في العاصمة واشنطن.
