اقال المطرب على حميدة، صاحب أغنية لولاكي الشهيرة، أنه يعاني من حصوة في المرارة أدت إلى إنسداد، وحدوث مضاعفات صحية في القولون وإمساك مزمن منذ أيام، وإمكانياته المادية لا تسمح باستكمال علاجه.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "أنا الآن في طريقي إلى القاهرة، وأتوجه إلى معهد ناصر لاستكمال العلاج بعد إجراء الإشاعات، والفحوصات اللازمة بمستشفي مرسي مطروح، وقرار وزيرة الصحة، باستكمال علاجي في معهد ناصر بالقاهرة".
وقال حميدة: "اتصل بي وكيل وزارة الصحة صباح اليوم وأبلغني بالتوجه إلى معهد ناصر بالقاهرة لإجراء الفحوصات الطبية والكشف والأشعة بالمستشفى، وأنا بشكر كل الدولة المصرية ووزارة الصحة على اهتمامها بالفن واهتمامها بي من أول النقابة وكل رجال الإعلام والصحافة والفن".
وأشار حميدة، إلى "أنه يعاني منذ سنوات من هذه المشكلة وكانت دائما النقابة تقف بجواره وتسانده ولكن هذه المرة الحالة قد تدهورت والحمد لله سوف أكون أفضل في الأيام القادمة، والحمد لله حالتي النفسية أصبحت أقوى وأفضل بفضل دعم الدولة ودعم النقابة والفن والأستاذ هاني شاكر وصديقي خالد محروس اللي اتصل بيا أكثر من مرة للاطمئنان على ".
وتابع: "لولا حديث مصطفى كامل عن حالتي الصحية، لكان الأمر قد اختلف، وأتقدم بكل الشكر لصديقي وأخي مصطفى كامل صاحب المواقف النبيلة طول عمره مع كل الفنانين".
وأكد على حميدة في تصريح خاص، أنه كان يحضر أغنية لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تقول "مصر بخير إن شاء الله مصر بخير لما شاء الله"، وسوف أستكملها عند عودتي من العلاج بإذن الله.
وصرح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي، أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وجهت بعلاج الفنان على حميدة بعد مناشدته خلال أحد البرامج التليفزيونية مساء أمس الأحد، للتدخل لعلاجه لعدم قدرته المادية.
وأوضح " مجاهد"، أنه تم التواصل مع الفنان على حميدة وجار نقله إلى مستشفى معهد ناصر بواسطة سيارة إسعاف مجهزة، حيث سيتم مناظرة حالته من قبل فريق طبي من استشاريين بمختلف التخصصات، لبدء علاجه اللازم على نفقة الدولة.
