تشهد محافظة بورسعيد خلال عام ٢٠٢١ افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية الجديدة، أبرزها مجمع الأسواق الجديد "بازار بورسعيد"، وتسليم عقود مشروع المرحلة الثالثة من الإسكان الاجتماعي، وميناء بورسعيد البري الجديد، وشارع نهضة "بورسعيد"، ومحطة معالجة صرف بحر البقر.
وأشار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إلى أن مجمع الأسواق الجديد "بازار بورسعيد"، يعد الأحدث من نوعه في مصر مثلما كان سوق الأسماك الحضاري المقابل له، ليحول تلك المنطقة إلى مركز ومزار تجاري وسياحي لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، ونقلة حضارية كبيرة لمنظومة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتا إلى أن البازار يقام على مساحة ٢٤ ألف متر مربع، ويضم محلات جملة وقطاعي للخضروات والفاكهة، ومحلات عطارة وسوبر ماركت ودواجن ولحوم ومحلات للمخبوزات، بحيث يشكل سوق الخضروات مع سوق الأسماك مجمعا تجاريا متكاملا يغطي احتياجات أبناء المحافظة وزوارها من كافة الاحتياجات الغذائية اليومية، بالإضافة إلى تواجد ٤ فروع بنوك و٨ مطاعم دورين داخل السوق.
وأضاف المحافظ أن هناك أيضا ميناء بورسعيد البري الجديد بحي الضواحي الذي جرى تصميمه على أعلى طراز كونه يمثل مدخل بورسعيد من ناحية الجنوب، ويعتبر واجهة حضارية أمام الزائرين، ويوفر أعلى درجات الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، والمساحات المناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، وفضلا عن الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية في النظام الإداري، وسيضم سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، كما سيحتوي على مبنى إداري وجمارك وحديقة.
وأكد محافظ بورسعيد أنه جار الانتهاء من أعمال تطوير شارع "نهضة بورسعيد" - البترول سابقا - والذي يشهد أعمال تطوير على أعلى مستوى كونه من الطرق الداخلية الحيوية بالمحافظة خاصة بعد إنشاء ميناء بورسعيد البري والحديقة الدولية، وليكون امتدادا لمحور ٣٠ يونيو، مشيرا إلى أنه سيتواجد على جانبي الشارع مدرسة دولية ومسجد ودارين للمناسبات وكنيسة، بالإضافة إلى محطة وقود جديدة لتقديم كافة الخدمات.
وقال اللواء يوسف الشاهد، السكرتير العام للمحافظة، إنه جار تنفيذ محطة معالجة صرف بحر البقر والتي سيجرى الانتهاء من أعمال إنشائها قريبًا تمهيدًا لافتتاحها بتكلفة نحو مليار دولار، وستعمل بطاقة ٥ ملايين متر مكعب يوميًا، وأن المياه التي سيجرى معالجتها في المحطة ستنقل إلى شمال سيناء لاستصلاح ٣٣٠ ألف فدان في مناطق: (سهل الطينة - جنوب القنطرة - رابعة - بئر العبد - السر - القوارير)، وذلك ضمن جهود وخطة الدولة لتحويل تلك المناطق من أراض صحراوية إلى أراض زراعية منتجة.
وبعد الانتهاء من تنفيذها ستكون أكبر محطة معالجة صرف في العالم، وستساهم في إنقاذ البحيرة من المخلفات والملوثات، مما سيكون له تأثير إيجابي على الحفاظ وتنمية الثروة السمكية وعودة البحيرة إلى عهدها الذهبي وأفضل مما كانت عليه، بالإضافة لخلق فرص عمل جديدة تصل إلى نحو ٤٠.٢ ألف فرصة مقسمة على مجالات التصنيع الزراعي والإنتاج الحيواني، وإدارة منظومة نقل ومعالجة المياه وتطهير الأنفاق والمجارى المائية، وأعمال التشييد والبناء.
وأشار المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، إلى أن العام الحالي سيشهد تسكين مستحقي المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان الاجتماعي بوحداتهم السكنية التي بلغ عددها ٧٩٦٢ وحدة سكنية، فضلا عن تسليم باقي المرحلة الأولى من مشروع الإسكان التعاوني التي تضم ٣ آلاف وحدة سكنية، وأيضا مشروع الـ٩٠٠٠.
