تلقت "البوابة نيوز" رسالة من سماح محمد التى تعيش مع أطفالها بعد أن طلقها زوجها وتركها دون أن يصرف على أبنائه الذين يحتاجون إلى مصاريف دراسية، خاصه وأنهم في مراحل دراسية مختلفة.
تقول«سماح» ٤٢ عاما: بعد زواجى بـ ١٥ عاما طلقنى زوجى بعد أن اتجه لإدمان المخدرات فأصبح ينفق كل أمواله على شراء المخدرات، دون أن ينظر إلينا أو يسأل فينا أو في طلباتنا حتى طلبت الطلاق منه للحفاظ على أطفالى منه، فبعد أن يتناول المخدرات لا يدرى ماذا يفعل فيضربنى أنا وأطفالى وأصيب ابنى الصغير بارتجاج في المخ نتيجة تعرضه للضرب المبرح منه.
وتواصل: بعد طلاقى أصبحت أنا رجل البيت وأقوم بالعمل من أجل توفير القليل من المال لسد احتياجاتنا اليومية ونعيش اليوم بيومه، وأبنائى في مراحل تعليمية مختلفة ويحتاجون إلى مصاريف يومية، ولا أتقاضى أية معاش أو تكافل وكرامة على الرغم من أننى سبق وتقدمت بطلب للحصول على معاش التضامن الاجتماعي ولم يرد علينا أحد حتى الآن.
وتابعت: «أشتغل في الخدمة في البيوت وتنظيف السلالم وأتحصل على أجر زهيد جدا لكنه يمنعنى من مد يد العون والمساعدة للناس ولكن مع تقدم عمرى وغلاء الأسعار جعلنى غير قادرة على توفير كل متطلبات الحياة».
وتختتم: أناشد وزارة التضامن الاجتماعي توفير معاش للإنفاق منه على أبنائى.