السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القوى السياسية الليبية تطالب بإنقاذ مركز المخطوطات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ناشد عدد من القيادات والقوى السياسية الليبية، لإنقاذ مركز المخطوطات والدراسات التاريخية (مركز توثيق جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي) من النقل، والاستيلاء على مقاره التي تحوي وتحفظ أرشيف الذاكرة الوطنية من مخطوطات ووثائق مكتوبة ومسموعة ومرئية تم العمل على حفظها وأرشفتها منذ عشرات السنين.
ووجهوا نداء وطنيًا عاجلًا لـ"الوفاق"، من أجل حماية وحفظ وإنقاذ مركز المخطوطات والدراسات التاريخية (مركز توثيق جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي) من النقل، والاستيلاء على مقاره التي تحوي وتحفظ أرشيف الذاكرة الوطنية من مخطوطات ووثائق مكتوبة ومسموعة ومرئية تم العمل على حفظها وأرشفتها منذ عشرات السنين، فالشعوب تبنى شخصيتها المعنوية من خلال الذاكرة الوطنية من مخطوطات ووثائق وأرشيف وطني يسجل تاريخها مسيرتها وكفاحها وجهادها في سبيل الدين والوطن. 
وقالوا "هذا النداء موجه لأهمية المركز في حفظ الذاكرة الوطنية للأجيال سياسة وثقافة وفكر وتاريخ وشعر وأدب، حيث إن الانتقال من المقر الحالي سيسبب في تلف الوثائق والمخطوطات وضياعها وفقدان أرشفتها وتبعثرها وبالتالي فقدانها وعدم الإستفادة منها، وأن حدث ذلك لا قدر الله، سيكون جريمة لا يجب السماح بحدوثها، وندعو لمنعها عاجلًا، فالمركز يحوي تاريخ المقاومة الإسلامية للإستعمار الإيطالي وحزمته الدينية الكاثوليكية، حيث جاهد أهلنا بالنفس والولد والمال في سبيل الإرض والعرض والدين، في القرى والمدن والواحات والصحراء والسواحل والجبال.
أكدوا أن المحافظة على المركز ومحفوظاته ووثائقه - وقف عام لكل الليبيين - مهم للماضي والحاضر ومهم بشكل أكثر حيوية لمستقبل الأجيال، ومن هذا المبدأ، نوجه ندائنا لحكومة الوفاق الوطني - التي نثق في تفهمها لأهمية المركز - بالعمل العاجل على مواجهة الحجج الإدارية، ومنع الاستيلاء على مقار المركز المهمة، حتى لا يتم الاستيلاء على مقار المركز، وتتسرب الوثائق وتضيع وتضيع فائدتها المهمة وتفقد الذاكرة الوطنية المركز الوطني الكبير الذي يحوي كنوز الوثائق والمخطوطات والشهادات الموثقة المكتوبة المسموعة والمرئية، وعلى الحكومة الموقرة اعتبار المركز مسألة سيادة وطنية إسلامية تاريخية للحاضر والمستقبل، لا يجب أن تنفرد جهة واحدة بالتصرف فيه وفي مقاره لأسباب إدارية، ويجب منع ممارسة الضغوطات على المركز وحمايته وصيانته وحل المسألة بشكل نهائي بما يحفظ المركز في مقره الحالي، إننا نتطلع بكل حرص أن تتفهم الحكومة أهمية هذا المركز وحيويته، وندعو للتحرك العاجل لحمايته.