اشترط الرئيس الإيراني حسن روحاني، على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، "التوبة" والعودة إلى الاتفاق النووي، في حال رغب في التزام طهران بتعهداتها النووية.
واعتبر روحاني، أن عدم التزام "الطرف المقابل" بتعهداته لن يجبر إيران على الاستسلام أو الخضوع، ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه إيران في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، بموقع فوردو النووي إلى 20%، بعدما كان يلزمها الاتفاق النووي بـ4% فقط.
علقت الولايات المتحدة على الإجراءات الإيرانية، الأخيرة بأنها محاولة واضحة لزيادة حملة "الابتزاز النووي"، مؤكدة أن مصيرها الفشل.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أعلن انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، في مايو من عام 2018 بعد أقل من 3 سنوات على توقيعه بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جانب، وإيران من جانب آخر.